عاد سعد الدين العثماني القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الشؤون الخارجية السابق إلى حضن أهله وأصدقائه القدامى بمدينة انزكان خلال عطلة عيد الأضحى. ولقي العثماني ترحابا منقطع النظير من طرف عدد من مسؤولي حزبه بانزكان والدشيرة الجهادية على رأسهم الكاتب الجهوي للحزب بجهة سوس والبرلماني أحمد أدراق، وكذا رئيس بلدية الدشيرة البرلماني رمضان بوعشرة. كما احتفى بالعثماني أصدقاؤه القدامى الذين شغلته عليهم الوزارة خاصة أنه كان يمضي جل وقته في الأسفار والمهام الديبلوماسة. ولم تُفارق العثماني ابتسامته المعهودة، ولا تواضعه في اللباس والمأكل، حيث تناول أمس الجمعة مع أصدقائه وجبة فطور عادية جدا. يُشار إلى أن سعد الدين العثماني ينحذر من مدينة انزكان وسبق له ان انتخب برلمانيا عنها سنة 2002.