شهد المغرب منذ سنة 1999 منجزات كبرى في مختلف الميادين السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أسهمت في دعم جهود التنمية المستدامة وإبراز دور المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، ذلك ما أكدت عليه صحيفة "فوربيس" الامريكية. وأوضحت الصحيفة، التي تهتم بالشؤون الاقتصادية في تقرير لها، أن المغرب ينوي تحويل الدارالبيضاء إلى قطب مالي عالمي يتيح للمقاولات المالية وغير المالية بمزاولة أنشطتها الاقتصادية والمالية، وذلك بهدف استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتدعيم أدوات تمويل الاقتصاد الوطني، والمساهمة في الرفع من الناتج الداخلي الخام، إضافة إلى خلق فرص جديدة للشغل وتقوية الكفاءات. وتابعت الصحيفة الواسعة الانتشار أن القطب المالي الهام الذي دشنه الملك محمد السادس في العام 2010 جعل من مدينة البيضاء محط اهتمام العديد من الشركات العالمية والوطنية، التي تبحث لها عن موضع قدم داخل المدينة، والتي تتوفر على ثلاثة قطاعات رئيسية ممثلة في الخدمات المالية، والخدمات المهنية، وأنشطة التبادل التجاري الإقليمي والدولي، جعل منها بوابة الدول الأوروبية نحو السوق الإفريقية. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 25 شركة عالمية اختارت الاستقرار بالقطب المالي للدار البيضاء بفعل الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي يسود في المغرب،