أعلن المغرب عن منح مغني الراب الجزائري الشاب خالد الجنسية المغربية، مع إعفائه من القيود الأهلية الخاصة بالتجنيس. وأوردت الجريدة الرسمية، ليوم 05 شتنبر الجاري، أن الشاب خالد مُنح الجنسية المغربية بقرار ملكي، بموجب ظهير رقم 68 13 1 بشكل "استثنائي"، وأعرب جزائريون عن استيائهم لحصول الشاب خالد على الجنسية المغربية، بل وصل الأمر إلى أن البعض وصفه ب"الخيانة"، فيما رأى البعض الآخر ان الجزائر لم تخسر شيئًا. وملأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية الجزائريين من السبب الذى برره الشاب خالد لتركه فرنسا عندما أكد خوفه على أولاده من الإقامة فيها بعد ان أقرت قانون زواج مثليي الجنس، وقالوا "ربما أراد أن يصبح وزيرا للشؤون الدينية فى المغرب." وعلى الجانب الآخر، أعرب جزء من الشعب الجزائري عن اعتقاده بحرية الشاب خالد في اختيار الجنسية التى يريدها، مشيرين إلى أن لديه بالفعل أصولا مغربية، فهو من أم مغربية وأب جزائري فربما شعر أنه استعاد جنسيته المغربية. وتساءل البعض "لماذا لايثار مثل هذا الجدل بشأن كبار المسوولين الذين يحملون جنسية مزدوجة، "وإذا كنا نقبل بحصول رياضيينا على الجنسية الفرنسية - الجزائرية، فلماذا كل ذلك عندما يكون ازدواج الجنسية متعلق ببلد عربي مسلم".