ملك الراي، الشاب خالد، بات مغربي الجنسية بشكل رسمي..هذا ما أكدته الجريدة الرسمية، التي تصدر من الأمانة العامة للحكومة، حيث أوردت بأن خالد حاج إبراهيم، وهو الاسم الحقيقي للمطرب الجزائري، تم منحه الجنسية المغربية بموجب ظهير ملكي رقم 68 13 1. وأكدت الجريدة الرسمية، في عددها ليوم خامس شتنبر الجاري، والذي نُشر أخيرا، أن الشاب خالد مُنح بقرار ملكي الجنسية المغربية بشكل "استثنائي"، حيث تم إعفاؤه من القيود الأهلية الخاصة بالتجنيس، والمذكورة في الفصل 17 من ظهير قانون الجنسية المغربي. وينص الفصل 17 من قانون الجنسية على أن القيود في الأهلية المفروضة على المتجنس تتمثل في كونه " لا يجوز أن تسند إليه وظيفة عمومية، أو نيابة انتخابية يشترط فيمن يقوم بهما التمتع بالجنسية المغربية"، كما " لا يجوز أن يكون ناخبا إذا كانت الصفة المغربية شرطا للتسجيل في اللوائح الانتخابية". ويردف البند القانوني ذاته بأنه "يجوز أن يعفى من هذه القيود، كلها أو بعضها، بمقتضى ظهير، فيما إذا خولت الجنسية بمقتضى ظهير وهي حالة الشاب خالد ، أو بموجب مرسوم يتخذه المجلس الوزاري فيما إذا خولت الجنسية بموجب مرسوم". ويأتي الظهير الملكي بتجنيس الشاب خالد، ذو ال53 عاما والمتزوج من سيدة مغربية، بعد شهور فقط من إعلان المُلقب ب"ملك الراي" استقراره نهائيا في المغرب، وبعد منحه فيلا من طرف العاهل المغربي بمدينة السعيدية، وفق ما راج في العددي من وسائل الإعلام المغربية والجزائرية على حد سواء. ويُعرَف عن الملك محمد السادس حبه لموسيقى الراي، حيث سبق له أن احتفى بعدد من مطربي هذا اللون الغنائي، خاصة الوافدين من الجزائر، كما أن له علاقة "صداقة" وطيدة تجمعه بالشاب خالد، وفق ما أورده هذا الأخير غير ما مرة في حوارات ومقابلات إعلامية كثيرة.