علمت "الرأي" من مصدر مطلع، أن قوات إعتقلت الهارب زهير بلعياشي بمدينة العرائش، المنتمي لعصابة "البرنامج المرحلي" المتورط الرئيسي في جريمة الإعتداء على القاصر شيماء داخل كلية العلوم مكناس التي حلقو لها شعر رأسها وحاجبيها، بملف جنحي تلبسي تحت رقم 2027/2016. وقد أصدرت المحكمة الإبتدائية في مكناس، في وقت سابق يومه الأربعاء 27 يوليوز 2016، حكما على سبعة أفراد منتمون لعصابة "البرنامج المرحلي" الذين قامو بحلق شعر وحاجبي عاملة بمقصف كلية العلوم، بالسجن النافذ يتوزع ما بين 6 سنوات لأربعة أفراد من المجموعة، وأربع سنوات لفردين وسنتين لمعتدية، إضافة لغرامة مالية تبلغ ب 200 ألف درهم. وتوزعت الأحكام التي أصدرتها المحكمة، بحيث نال كل من حمزة حمدي و إكرام بورحيم رضوان العلمي ابراهيم قاسمي زكية بيا 6 سنوات سجنا، أما ابراهيم رحال وابراهيم الطاهري فنالوا 4سنوات، في حين حكم على فاطمة الزهراء سحيقة بسنتين، وتمت تبرئة إحدى المتهمات. وقد إعتقلت السُلطات الأمنية بعد وُقوع الجريمة، ثمانية من المتهمين المنتمين إلى "فصيل النهج الديمقراطي القاعدي- البرنامج المرحلي، وثلاثة في حالة سراح. ويتابع المعتقلون الثمانية بتُهم "الاحتجاز وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بواجبهم وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والضرب والجرح بالسلاح والإيذاء العمدي وحيازة السلاح في ظروف من شأنها المس بسلامة الأشخاص والأموال". يُذكر أن "شيماء" القاصر المستخدمة بمقصف كلية العلوم التابعة لجامعة مولاي إسماعيل مكناس، تعرضت لإعتداء من طرف "فصيل البرنامج المرحلي"، بعد أن أقاموا محاكمة لها داخل الوسط الكُلية، فحُكم عليها بحلق "شعر رأسها وحاجبيها" مع تلقي أكثر من 200 صفعة على الوجه. وقد نظم العشرات من الشباب أمام البرلمان بعد الإعتداء للإحتجاج على صمت الجمعيات الحقوقية عن جريمة "حلق شعر رأس وحاجبي" شيماء "القاصر" المُستخدمة بمقصف كلية العلوم بمكناس، من طرف عصابة "مسلحة" تنتمي لفصيل البرنامج المرحلي. وطالب المحتجون بإنزال أقصى العقوبات على "مرتكبي الإعتداء على "شيماء"، معتبرين أن ما وقع يُعد "وصمة" عار على جبين الدولة والمجتمع، داعيين إلى القضاء على "عُنف البرنامج المرحلي". ويُذكر أن منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، الجمعية الحقوقية الوحيدة لحد الساعة التي أصدرت بيانا وطنيا، تدعو فيه معاقبة "المجرمين" ومحاسبتهم، كما أنها كلفت مُحامين من المُنتدى بالدفاع عن قضية "شيماء وأختها" بعد موافقة والديها.