إجتمع العشرات من الشباب أمام البرلمان مساء البارحة، للإحتجاج على صمت الجمعيات الحقوقية عن جريمة "حلق شعر رأس وحاجبي" شيماء "القاصر" المُستخدمة بمقصف كلية العلوم بمكناس، من طرف عصابة "مسلحة" تنتمي لفصيل البرنامج المرحلي. ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تُندد "بالإعتداء" على "شيماء" وأختها بكلية العلوم بمكناس، وذكروا أن "البرنامج المرحلي" الذي يُمارس "العنف" يتلقى "حماية" مباشرة من حزب الأصالة والمعاصرة. كما طالب المحتجون بإنزال أقصى العقوبات على "مرتكبي الإعتداء على "شيماء"، معتبرين أن ما وقع يُعد "وصمة" عار على جبين الدولة والمجتمع، داعيين إلى القضاء على "عُنف البرنامج المرحلي". وإستنكر المٌحتجون أمام البرلمان "صمت" بعض الهيئات الحقوقية والنسائية التي تنتمي لليسار، التي لم تُصرح أو تدين مُرتكبي "الجريمة البشعة" التي أُرتكبت في حق "شيماء"، معتبرين أن الجمعيات الحقوقية والنسائية تمارس "الانتقائية" في الملفات التي تدافع عنها. ويُذكر أن منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، الجمعية الحقوقية الوحيدة لحد الساعة التي أصدرت بيانا وطنيا، تدعو فيه معاقبة "المجرمين" ومحاسبتهم، كما أنها كلفت مُحامين من المُنتدى بالدفاع عن قضية "شيماء وأختها" بعد موافقة والديها.