استنكرت شبكة نساء الأطلس تافيلالت بشدة ما وصفته ب"الجريمة النكراء المنفذة بدم بارد" من قبل طلاب من فصيل "البرنامج المرحلي" القاعدي، على المستخدمة بمقصف الحي الجامعي بمكناس، "شيماء". وكانت "شيماء" قد تعرضت أمام أنظار مئات الطلبة وداخل حرم الجامعة ودون تدخل مستعجل لإدارة الجامعة، لاعتداء بالضرب، زيادة على حلق شعرها وحاجبيها، بطريق اعتبرت من قبل الكثير من المتتبعين ب"الحيوانية".. واستغربت شبكة الجمعيات النسائية، في بيان تتوفر "الرأي" على نسخة منه، بشدة من "الصمت المطبق للمنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني النسائية"، مدينة في الوقت ذاته "منطق الكيل بمكيالين وممارسة الميز في التفاعل مع قضايا النساء المغربيات"، واعتبرتها "انحرفا خطيرا ووصمة عار في مسيرة النضال الحقوقي لهذه الهيئات النسائية" . ودعا البيان كل القوى السياسية والمدنية والحقوقية والنقابية والطلابية إلى القيام بدورها من أجل أن تكون جامعتنا المغربية جامعة وطنية للعلم والمعرفة منفتحة على ثقافة التعدد والاختلاف والديمقراطية ونبذ العنف. كما دعا الحكومة المغربية، ممثلة ابتداء ا في وزارة العدل، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم العالي، إلى تطبق القانون في حق "الجهات المسؤولة عن هذا الفعل الإجرامي والكشف عن الأيادي الخفية الداعمة والراعية للإرهاب والتطرف داخل الجامعة المغربية".