أدان أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ما أسماه « انتهاك » سلامة وكرامة شيماء بولعجول المستخدمة بمقصف جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، مشيرا أن الإعتداء عليها عن طريق حلق الشعر والحاجبين يحملا أكثر من دلالة، أبرزها أن الفاعلين يكرسون النظرة الدونية والإحتقارية للمرأة. وأضاف الهايج، في تريح ل »فبراير »، أن « المكتب المركزي للجمعية بصدد تجميع المعطيات بناء على تقرير فرع مكناس »، مؤكدا في ذات السياق، « أنه من حيث المبدأ كحقوقيين ندين بشدة مثل هذه الأفعال، ولا يمكن القبول بها تحت أي ذريعة من الذرائع ». وردا عن بعض التعليقات حول تأخر الجمعية في إصدار بلاغ أو موقف رسمي من الحادث، أوضح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن الجمعية لا تصدر أحيانا بيانا مستقلا بل يتم إدراجها في بيان عام، حسب تقديرات أعضاء المكتب المركزي.