وجّه البرلماني عبد الهادي المزاوي باسم الفريق الاستراكي سؤالا لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، يتعلق بالفتاة "شيماء" التي تشتغل مُستخدمة في مقصف كلية العلوم بمكناس، والتي أقدم عناصر من "الفصيل القاعدي" على حلق شعرها وحاجبيها الثلاثاء الماضي. وجاء في نص السؤال المذكور "نظرا لبشاعة وخطورة هذه الأفعال التي أقدم عليها الفصيل، والذي نعته الفريق الاشتراكي ب"المتطرف، أو ما يسمى البرنامج المرحلي"، والتي تمس بسلامة وأمن المواطنين عموما والطلبة والعاملين بالجامعات والأحياء الجامعية على وجه الخصوص، نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم، ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لضمان أمن وسلامة الطلبة والعاملين بالجامعات والأحياء الجامعية". واعتبر الفريق الاشتراكي، في السؤال ذاته "أن حادث الاعتداء على الفتاة العاملة بالحي الجامعي بمكناس، قد أثار استياء عميقا لدى الرأي العام الوطني، نظرا لبشاعة الفعل المرتكب، حيث تم تكبيلها والإعتداء عليها جسديا وحلق شعرها قسرا، ليتم بدلك تحويل الجامعة والأحياء الجامعية من فضاء للعلم والحوار الديمقراطي إلى فضاء للعنف والترهيب". وفي سياق متصل تمكنت المصالح الأمنية بمكناس، أمس الخميس من توقيف طالبين جامعيين يدرسان بكلية العلوم بمكناس، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية الاعتداء بالضرب والجرح العمدين وحلق شعر فتاة تُدعى "شيماء"، في الثالثة والعشرين من عمرها، تشتغل مُستخدمة في مقصف كلية العلوم بمكناس. بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني ذكر أنه تم ضبط المشتبه فيهما بمنطقة مرجان 2 بالقرب من الحي الجامعي بمدينة مكناس، وذلك بعدما أوضحت التحريات الأمنية المنجزة أنهما شاركا بشكل مباشر في الاعتداء الجسدي على فتاة تعمل بمقصف الجامعة، وذلك بعد أن تم تكبيل يديها وحجب رؤيتها بواسطة وشاح قطني وحلق شعر رأسها بشكل قسري.