وجهت منظمة التجديد الطلابي، بعد واقعة حلق شعر، مُستخدمة بمقصف كلية العلوم بمكناس، يوم الثلاثاء الماضي، بيانا شديد اللهجة اتهمت فيه"البرنامج المرحلي ببلوغ مُستوياتٍ متطرّفة في ممارسة جرائمها بدم بارد"، مُعتبرة أن ذلك كان "نتيجةَ تهاونِ الدّولة وتخاذلها في ردع جرائم نكراء ارتُكِبَت في وقت سابق". وأضاف البيان، الذي توصلت "الرأي" ينُسخة منه، أن الدولة "تقوم بالكيل بمكيالين في التّعاطي مع جريمة إقامة العدالة الخاصة"، مشيرة لتحرك الجميع وإنتفاض "الحكومة والإعلام العمومي" حيال "الاعتداء على شاذ جنسي- وهو اعتداء ننبذه- في حين صَمَتتْ الدّولة والحكومة والإعلام إزاءَ المحاكمات التي تُقام للطلبة من قبل عصابة مسلحة جهاراً نهاراً". كما أن ما قام به "البرنامج المرحلي" يُضيف البيان، بالحكم على فتاة تعمل بالمقصف المذكور بحلق شعرها وحاجبيها، مُسطر في أوراق البرنامج المرحلي" التّصورية وبياناتها، وتحوز الأسلحة الخطيرة والمتنوعة، وترتكب الجرائم تلو الجرائم، وتُقيم عدالتها الخاصة على وزن محاكمات التّنظيم الإرهابي داعش". وحسب البيان ذاته، فإن المُنتمين "للبرنامج المرحلي" قد "تسرَّبوا لمفاصل الدّولة"، ويعتبرونها "في أكثر من "مناسبة" " تجربة "إنسانية نبيلة"، وذلك في إشارة لتصريح إلياس العُماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة. وجددت التجديد الطلابي أن "البرنامج المرحلي" "يروع الطلبة بالسلاح"، ويُقدم له سند "سياسي" ممن "يقود مشروع التَّحكم والاستبداد والطغيان"، والذي "يوظِّفها من خارج الجامعة، ويغطّي على أفعالها داخل الفضاءات الجامعية".