في كل خرجة اعلامية لرئيس فريق النادي المكناسي كان يشتكي ضعف او انعدام الدعم المالي لفريقه من طرف المجالس المنتخبة سواء الاقليمية او الجهوية والتي كادت تعصف بالفريق الى اقسام الهواة خاصة خلال الموسم المنصرم. وفي كل استماع للمسؤولين عبر الاخبار الرائجة تطفو مهاجمة ابو خديحة لهم كسبب وذريعة لجعل سفينة الكوديم تعاني الويلات والنكسات المالية.لكن مع مطلع الموسم الجديد لاحت في الافق تصريحات رئيس الفريق بفك الازمة المالية قبل عيد الاضحى وتمتيع الطاقم واللاعبين ببعض المستحقات وكذا شريحة من الاطر والمستخدمين عانت مشاكل مادية طيلة 15شهرا ودخلت في اعتصام مفتوح للمطالبة بما في ذمة الفريق من مستحقاهم المالية وطلبوا الغوث غير ما مرة بمسيرات ووقفات،حيث جعل ابو خديجة يوم الاثنين الذي يسبق عيد الاضحى المبارك موعدا لصرفها،في مقابل ذلك بعد فوز عبد الله بوانو برئاسة عمودية مكناس وفي مداخلة له بالمناسبة ،والتي حصلت "المنتخب" على تسجيل منها، شمل حديثه وضعية النادي المكناسي لجميع الفروع وتأسف على امجاد رياضات كانت حكرا على مكناس تعاني اندحارا مهولا في ظل المؤهلات البشرية المتوفرة بالعاصمة الاسماعيلية ،كما عرج على فريق كرة القدم وقال:(حرام ان يبقى الكوديم لكرة القدم في هذا المستوى وهذه الوضعية) واضاف عمدة مكناس :(عشنا مرحلة صعود الفريق الى القسم الاول خلال فترات تسييرنا واتمنى بصعودنا هذا الموسم ان يعود الفريق للقسم الاول وتصعد كل الجوانب الرياضية والثقافية والفنية ليعود لمكناس اشعاعها). وقد روجت مجموعة من المحبين لفريق النادي المكناسي هذا التسجيل استبشارا منهم بانفراج قادم وطي تام لصفحة الخلافات بين المنتخبين على المستوى الاقليمي ورئيس الفريق الذي ابدى نية استمراره في منصبه بعد فشل مفاوضات ايجاد رجل لخلافته،ثم بين الكوديم ومجلس الجهة الذي يترأسه زميل عمدة مكناس.فهل تتحقق امال المعتصمين واللاعبين والمؤطرين بسيولة مالية تحفظ ماء وجه عبوس؟وهل تعود الافراح للمحبين بتوالي النتائج الايجابية المحققة لحد الان في ظل انتدابات ارضت العديد من المتتبعين للكوديم ؟