فوجئ علي الفاسي الفهري في اجتماع سري حضره بعض من أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الجدد، بصيغة العقد الذي تم توقيعه مع المدرب روجي لومير ويضم أكثر من (20 صفحة) نعم 20 صفحة! ويضم امتيازات كلها للمدرب الفرنسي، وقليلة هي التخريجات التي تضع الجامعة في موقف جيد للغاية وتجعلها تحل وتفك ارتباطها بهذا المدرب· أداء رواتب المدرب لغاية نهاية عقده سنة 2012 في حال تأهله لمونديال 2010، والمقدر بنحو 3 ملايين درهم ومعها تعويض بشرط جزائي آخر ينضاف للضرر المعنوي الذي سيلحق المدرب جراء خطوة فسخ العقد مع مدرب يحمل صفة بطل إفريقيا، ما يجعل الجامعة تتحمل هذه الفاتورة الباهضة والمبالغ فيها·· قبل أن يتم الإهتداء لنفس الصيغة التي تسببت في رحيل الألماني فيستر وهي إصابة بمرض الزهايمر، بدليل أن الطاقم التقني وحتى الإداري أسر لرئيس الجامعة بتناقضات غريبة ميزت تصرفات لومير مؤخرا، إذ يتخذ قرارات لم يتراجع عنها جملة وتفصيلا، وقال أنه غير مسؤول عنها، وهو ما يعرف بأعراض "الزهايمر" الذي سيدفع الجامعة لعرض لومير على خبرة مضادة طبية في حال لم يستجب لمساعي الإنفصال الودي دون عراقيل ولا شروط تعجيزية· وتفاجأ رئيس الجامعة لمن عمل على تمتيع لومير بهذه الصلاحيات وكأن الجهاز يفتقد لمحامي يدافع عن مصالحه، وحده أوزال المسؤول والمدعو للإدلاء بشهادته، ولماذا ساهم في تفعيل وعده لإيمي جاكي ولو على حساب الشعب والجمهور والكرة المغربية؟