أفاد مصدر مطلع أن المكتب الجامعي لم يتداول في اجتماعه مساء أول أمس الخميس القيمة المالية لفك الارتباط مع المشرف العام على المنتخبات الوطنية، الفرنسي روجي لومير، ولا اسم المدرب الذي سيخلفه بشكل مؤقت في انتظار التعاقد مع مدرب بديل، يستلم المهام في السنتين المقبلتين. وأفاد مصدرنا أن الجامعة ولومير توصلا فعليا إلى اتفاق في شأن الانفصال، لكن مازالت هناك بعض النقط العالقة، والتي قلل مصدرنا من أهميتها، واصفا إياها بالتفاصيل الدقيقة، حيث من المتوقع أن يتم الحسم فيها خلال الأيام القادمة وعلي ضوئها سيتم الإعلان عن قيمة الانفصال. وتؤكد مصادرنا أن الأعضاء الجامعيين لا علم لهم بقيمة ولا حتى كيفية الانفصال عن لومير، حيث أن ثلاثة أعضاء فقط هم من يعلم بأمور فك الارتباط، أمام الباقي فلا علم له بالأمر. وحسب الناطق الرسمي باسم الجامعة، عبد الله غلام، فإن الانفصال عن الإطار الفرنسي جاء بعد عدة مفاوضات أجراها معه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، وأسفرت عن اتفاق بالتراضي في هذا الإطار. وأشار إلى أنه سيتم تعيين مدرب للإشراف مؤقتا على المنتخب الوطني المغربي خلال مبارياته الإقصائية الثلاث المتبقية، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي إفريقيا للأمم والعالم2010، في انتظار انتداب مدرب رسمي للمنتخب. يذكر أن المنتخب المغربي، الذي يوجد في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات الطوغو والكاميرون والغابون، سيخوض لقاءاته الثلاثة القادمة على التوالي أمام الطوغو (5 شتنبر) والغابون (10 أكتوبر) والكاميرون (14 نونبر). وكان روجي لومير قد عين مدربا للفريق الوطني، خلفا لمواطنه هنري ميشيل، بموجب عقد يمتد من يوليوز 2008 إلى دجنبر2012.