يصل المدرب الفرنسي روجي لومير يومه الإثنين إلى المغرب رفقة المدير التقني بيير مورلان، قبل أن يبدأ عمله الثلاثاء مدربا للمنتخب الوطني. واستنادا لمصدر مطلع فإن لومير سيلتقي امحمد أوزال نائب رئيس الجامعة وعبد الحميد الصويري رئيس لجنة المنتخبات الوطنية قبل أن يتم تحديد موعد عقد ندوة صحفية. من ناحية ثانية أفاد المصدر نفسه أن المدرب الفرنسي التقى بتونس بالبرتغالي هومبرطو كويلهو واستقى منه معلومات بخصوص المنتخب الوطني وظروف العمل، علما أن لومير بدوره قدم له تشريحا بخصوص وضعية المنتخب التونسي. ولم يكتف لومير بربط الاتصال بكويلهو فقط،وإنما أيضا بالفرنسي فيليب تروسيي الذي كان قد أشرف لفترة قصيرة على تدريب المنتخب الوطني خلفا لبادو الزاكي قبل أن تدفعه الخلافات مع الجامعة إلى الرحيل. المصدر ذاته أشار إلى أن لومير حاول جميع أكبر قدر من المعلومات بخصوص الأطر الوطنية التي رشحتها الجامعة للعمل معه، وأيضا الأسماء غير المدرجة في اللائحة، مؤكدة أنه توقف كثيرا عند اسم جمال فتحي وطريقة عمله. من ناحية ثانية قال مصدر مسؤول في جامعة الكرة، إن جمال فتحي الذي قاد المنتخب الوطني بشكل مؤقت في الفترة الأخيرة، يبدو المرشح الأول عمليا للعمل مساعدا مع لومير، سيما بعد تعاقد مصطفى مديح مع فريق الوكرة القطري، إلا أن المصدر ذاته عاد ليؤكد أن لومير هو من يملك صلاحية اختيار مدرب مساعد، مؤكدة أنه في حالة ما إذا لم يقتنع بجمال فتحي فإن من حقه اختيار مدرب آخر من بين الأسماء التي رشحتها الجامعة أو اسم آخر من غير الأسماء المدرجة في لائحة الجامعة. وتابع المتحدث ذاته أن الجامعة لن تقبل أن يكون مساعد لومير أجنبيا.