قال الفرنسي روجي لومير مدرب المنتخب الوطني، إنه يسعى لقيادة المنتخب الوطني إلى التأهل لنهائيات كأس إفريقيا والعالم 2010. وأوضح في تصريح لقناة «الرياضية»، بعد حلوله أول أمس بالمغرب ليبدأ مهامه رسميا مدربا للمنتخب الوطني، أنه ظل حريصا على متابعة مباريات المنتخب الوطني التي خاضها في تصفيات الدور التمهيدي، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني تنتظره مباراة صعبة أمام إثيوبيا في الجولة الخامسة. وأبرز أنه ليس مهما بالنسبة له أن ينهي منافسات الدور الأول في المرتبة الأولى، بقدر ما أنه يسعى ليكون بين المؤهلين إلى الدور الثاني إن في المرتبة الأولى أو الثانية. من ناحية أخرى قال لومير الذي أحرز لقب كأس إفريقيا رفقة المنتخب التونسي في 2004، إنه يتمنى أن يحقق لقبا ثانيا مع المغرب. في سياق متصل، كان استقبال لومير في مطار محمد الخامس باردا، إذ وجد في استقباله لحسن داكين المدير الإداري للجامعة، في غياب أي مسؤول من المكتب الجامعي، كما أن المسافرين المغاربة الذين كانوا متواجدين بالمطار لم يبدوا اهتماما بالمدرب الفرنسي. وكان أعضاء الجامعة في السابق يحرصون على استقبال المدربين الأجانب الذين يتم التعاقد معهم لتدريب المنتخب الوطني. وربط متتبعون عدم استقبال أي عضو جامعي للومير بالمخاض الذي رافق إعلانه مدربا للمنتخب الوطني، إذ بعدما كانت الجامعة قد أعلنت أن المدرب المقبل سيكون مغربيا، فإن سرعان ماتراجعت عن قراراها، وقررت إسناد المهمة للومير. من ناحية ثانية ينتظر أن يحل المدير التقني بيير مورلان اليوم بالمغرب. في سياق متصل لازال مسؤولو الجامعة يبحثون عن مكان لإقامة روجي لومير. وكان لومير اشترط مواصفات خاصة بالنسبة للإقامة التي سيقطن بها. وسيعرض مسؤولو الجامعة على لومير مجموعة من الاقتراحات قبل أن يحسم اختياره. إلى ذلك سيلتقي لومير رئيس جامعة كرة لقدم حسني بنسليمان، قبل أن يتم الإعلان عن موعد لعقده لندوة صحفية.