كشف امحمد أوزال نائب رئيس جامعة كرة القدم عن شروط التعاقد مع المدرب الفرنسي روجي لومير، وعقدة أهدافه مع الجامعة. وقال أوزال في الندوة الصحفية التي عقدها لومير أول أمس الثلاثاء، إن الراتب الشهري يصل إلى 37 ألف و500 أورو بالإضافة إلى السكن والسيارة وهاتف نقال، وأنه يمتد لأربع سنوات مقسمة على مرحلتين. وتابع «المرحلة الأولى من العقد تمتد من 31 يوليوز 2008 إلى 31 دجنبر 2010، ويتجدد العقد تلقائيا إلى غاية الألعاب الأولمبية لسنة 2012، إذا ما نجح لومير في قيادة المنتخب الوطني للتأهل لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010». مضيفا أن العقد يشمل أيضا تأهيل المنتخبات الوطنية إلى مختلف الاستحقاقات المقبلة، وتكوين المدربين. وبخصوص المدير التقني بيير مورلان، قال أوزال إن راتبه الشهري سيصل إلى 15 ألف أورو، وأن العقد الذي يربط الجامعة به سيمتد لسنتين، بهدف هيكلة الإدارة التقنية الوطنية بشكل محكم، بيد أن أوزال لم يكشف تفاصيل العقد الجديد الذي يربط الجامعة بجمال فتحي، مكتفيا بالقول إنه عقد محترم. وأضاف أوزال أن التعاقد مع لومير سيسمح للمدربين المغاربة بأن يتلقوا التكوين على يديه بدل أن تجد الجامعة نفسها ملزمة بإرسال الأطر الوطنية إلى الخارج لتكوينها، مشيرا إلى أن الجانب التقني يحتاج لهيكلة قوية ومتينة، وأنه في صلب اهتمامات الجامعة. وبخصوص تراجع الجامعة عن التعاقد مع إطار وطني لتدريب المنتخب، قال أوزال «الجامعة لم تتراجع عن ذلك، والدليل أن جمال فتحي سيعمل إلى جانب لومير مدربا وليس مساعدا، كما أن عددا من الأطر ستسند لها مهمات في عدد من المنتخبات الوطنية». من ناحية ثانية حرص أوزال على الرد على سؤال لأحد الصحفيين قال فيه إنه لاتوجد سياسة رياضية بالمغرب، وقال «السياسة الرياضية ليست من اختصاص الجامعة فهناك حكومة وبرلمان، أما الجامع فتتكلف بالجوانب التقنية فقط»، وزاد» كما أن المغرب حقق نتائج في عدة مناسبات لقد فاز بكأس إفريقيا وتأهل إلى كأس العالم أربع مرات وللألعاب الأولمبية وبلغ شبانه نصف نهائي كأس العالم، لذلك فليس جيدا أن نتحدث عن الوضع بهذه الصورة».