ذكرت مصادر متطابقة من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ل"المغربية"، أن التعاقد مع المدرب الفرنسي روجي لومير، أضحى شبه مؤكد، عقب عدد من اللقاءات، التي جمعت لومير مع نائب رئيس الجامعة محمد أوزال، بكل من المغرب وفرنسا، كان آخرها أمس الاثنين بالدارالبيضاء. "" لكن العائق الوحيد أمام لومير للشروع في عمله، يبقى في تشبث الجامعة التونسية ببنود العقد، الذي يربطها بالمدرب الفرنسي، والذي كان سببا في تأخر الإعلان الرسمي عن تعاقد لومير مع جامعة الكرة. وتتشبث الجامعة التونسية باحترام مدة العقد، الذي يربطها بلومير، والذي ينتهي متم شهر يونيو المقبل، وهو ما يفرض على الناخب التونسي الحالي احترام مدة العقد أو تعويض الجامعة التونسية، وهو الخيار الذي يرفضه لومير. كما أكدت المصادر نفسها أن الجامعة الفرنسية دخلت طرفا في الموضوع لتسريع عملية الشروع في العمل بالنسبة لإطاريها روجي لومير بالنسبة للمنتخب المغربي، وجاك سانتيني بالنسبة للمنتخب التونسي، سيما أن المدربين مرتبطان مع الإدارة التقنية الفرنسية والجامعة الفرنسية، إذ سبق لهما أن أشرفا على المنتخب الفرنسي الأول (لومير بعد كأس العالم لسنة 1998، وسانتيني خلال كأس أوربا سنة 2004)، بالإضافة إلى كون الجامعة الفرنسية تربطها شراكة مع الجامعتين المغربية والتونسية. ومن جهة ثانية، أكدت مصادرنا أن العقد الذي سيربط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالمدرب الفرنسي روجي لومير، سيمتد إلى ما بعد نهائيات كأس العالم 2010، المزمع إقامتها بجنوب إفريقيا، وأن الراتب الشهري للمدرب الفرنسي، سيناهز 52 ألف أورو حوالي 60 مليون سنتيم، كما أضاف المصدر نفسه أن المكتب الجامعي يتجه إلى اعتماد مدرب مساعد مغربي للناخب الوطني الجديد، بحيث أن هناك ثلاثة أسماء مرشحة لشغل منصب المدرب المساعد، هي رشيد الطاوسي، مدرب المغرب الفاسي، والحسين عموتة، مدرب الاتحاد الزموري للخميسات، وعبد الهادي السكتيوي، مدرب أولمبيك آسفي. ويترقب الشارع المغربي من مدة طويلة باهتمام مستجدات ملف الناخب لوطني الجديد، الذي شهد تسلسلا سريعا في الأحداث، ما أضفى على القضية طابع العبث.