علمت «المساء» أن جمال فتحي الذي سيعمل مساعدا لروجي لومير سيحصل على راتب شهري تبلغ قيمته 175 ألف درهم، إضافة إلى تعويضات التنقل والهاتف. وأكد مصدر مسؤول في جامعة الكرة أن العقد الذي يربط جمال فتحي بالجامعة يمتد لأربع سنوات، أي إلى سنة 2012. وأوضح أن الشروط المتفق عليها، هي نفسها المدرجة في عقد لومير، مضيفا أن عقد جمال فتحي مقسم بدوره إلى مرحلتين، تمتد أولاهما إلى 2010، وفي حالة تحقيقه للأهداف المتفق عليها، والتي تقضي بتحقيق المنتخب الوطني للتأهل إلى نهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، فإن العقد يتجدد تلقائيا، أما في حالة عدم تحقيق عقدة الأهداف، فإنه تبقى للجامعة صلاحية إنهاء العقد أو تمديده. وكان امحمد أوزال نائب رئيس جامعة كرة القدم رفض الإعلان عن تفاصيل العقد الذي يربط جمال فتحي بالجامعة، مكتفيا بالقول إنه عقد محترم بالنسبة له كإطار وطني، قام بواجبه نحو المنتخب الوطني. وكشف مصدر «المساء» أن عقد جمال فتحي تجدد مباشرة بعد أن أصبح مشرفا على المنتخب الأول بشكل مؤقت. وكانت جامعة كرة القدم خيرت جمال فتحي بين العمل رفقة روجي لومير، أو داخل الإدارة التقنية الوطنية، فاختار أن يعمل إلى جانب لومير. وكان العقد السابق الذي يربط جمال فتحي بالجامعة يمتد إلى سنة 2009، وكان يتقاضى راتبا بقيمة 125 ألف درهم، قبل أن يصبح 150 ألف درهم في مرحلة لاحقة. من ناحية ثانية لازال روجي لومير لم يحدد الطاقم التقني للمدربين المغاربة الذين سيعملون إلى جانبه في بقية المنتخبات الوطنية. وينتظر أن يتولى لومير الإشراف المباشر على المنتخب الأول والأولمبي والمحلي، وأوضح مصدر مسؤول أن لومير لازال يدرس ملفات الأطر الوطنية، وإن كانت الأسماء التي ستعمل إلى جانبه لن تخرج عن اللائحة المتكونة من الحسين عموتة وعزيز العامري وعبد الهادي السكتيوي وحسن مومن ورشيد الطوسي. وزاد أن الراتب الشهري الذي ستخصصه الجامعة للمدربين، سيكون حاسما سيما أن عددا منهم يتلقون رواتب جيدة داخل الأندية الوطنية.