يجتمع صباح اليوم بالرباط رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري بأعضاء المكتب الجامعي للإعلان رسميا عن تفاصيل فسخ العقد الذي يربط الجامعة بالمشرف العام على المنتخبات الوطنية الفرنسي روجي لومير. وينتظر خلال هذا الاجتماع تدارس نقطة وحيدة في جدول أعماله وهي الانفصال عن لومير وحيثياته.. ثم الإعلان عن ذلك عبر وسائل الإعلام إما بعقد ندوة صحافية تعقب الاجتماع أو نشر بلاغ صحافي عبر الموقع الرسمي للجامعة. وحسب مصادر مقربة من رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري فإن هذا الأخير تلقى الضوء الأخضر لإيجاد صيغة يتم بموجبها الانفصال عن المدرب روجي لومير. وتفيد آخر الأخبار أن الجامعة مستعدة لدفع مليار و700 مليون سنتيم للمدرب الفرنسي مقابل الاستغناء وديا عن خدماته والبحث عن بديل له في أقرب وقت.. وتضيف نفس الأخبار أن لومير أبدى مرونة خلال التفاوض معه في أمر الانفصال، حيث عبر عن رغبته هو الآخر في فك الارتباط بالمنتخب الوطني والعودة إلى بلاده بعدما لم يتحمل الضغوط التي واجهته على رأس أسود الأطلس سواء من المحيط الذي يشتغل معه أو من الصحافة والجمهور.. وكان عضو جامعي أكد أن ساعة رحيل لومير عن المنتخب قد دقت حيث قال:« لقد فشل لومير في مهمته والجمهور لم يعد يرغب بهذا المدرب الذي باتت علاقته مع وسائل الإعلام صعبة جدا، ونحن بصدد إنهاء عقده معنا بطريقة ودية». من جهة أخرى أكدت مصادر أن الجامعة بصدد إعداد قائمة بأسماء عدة مدربين قصد النظر في ملفاتهم ودراستها بتمعن عن طريق لجنة تقنية سيتم تشكيلها قريبا للتوصل إلى المدرب الأصلح لقيادة أسود الأطلس في المرحلة الصعبة المقبلة.. وبدأ من الآن تداول عدة أسماء محتملة لخلافة لومير ويأتي على رأس هذه الأسماء المدرب الفرنسي فيليب عمر تروسيي ثم بادو الزاكي.. هذا الأخير كان مدد أول أمس عقده مع فريق الوداد البيضاوي لمدة عام واحد قابل للتجديد مع زيادة راتبه الشهري بالإضافة لعدد أخر من الامتيازات.. ويتضمن عقد الزاكي مع الوداد شرطا إضافيا وهو في حال اختياره للعودة إلى الفريق الوطني فإن ذلك يعني أوتوماتيكيا فسخ عقده مع الفريق الأحمر.. ويأتي تجدبد عقد الزاكي مع الوداد في الوقت الذي تصاعدت فيه وتيرة التوقعات لعودته إلى قيادة أسود الأطلس، فهل يعني هذا التجديد قطع الشك باليقين بنهاية آمال الزاكي بالعودة إلى المنتخب الوطني؟..