بينما اجتمع رئيس جامعة كرة القدم حسني بنسليمان بعبد الحق ماندوزا، رئيس ودادية المدربين المغاربة، أمس الخميس لأخذ رأي الأخيرة في مسألة التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب الوطني، فإن الاجتماع الذي عقده المكتب الجامعي أول أمس الأربعاء لم يحدد هوية المدرب الجديد الذي سيخلف هنري ميشيل المقال. واستنادا إلى مصدر مسؤول، فإن الجامعة وضعت مجموعة من المعايير لاختيار المدرب الجديد. وعدد المصدر ذاته مجموعة من المعايير بينها المستوى الدراسي للمدرب والجانب الأخلاقي والشواهد التي يتوفر عليها وتجربته كلاعب ومدرب في الملاعب الإفريقية، موضحا أن الجامعة لا تريد الإعلان بشكل متسرع عن هوية المدرب الجديد. وكانت الجامعة توصلت بطلبات لعدد من المدربين من أجل الإشراف على المنتخب الوطني، في الوقت الذي باشرت فيه اتصالاتها بمدربين فرنسيين، بينهم ديديي ديشامب الذي رفض تدريب المغرب، وجاك سانتيني، المدرب السابق للمنتخب الفرنسي، وروجي لومير، مدرب المنتخب التونسي. وكان أعضاء جامعيون ربطوا الاتصال بإيمي جاكي، المدير التقني للجامعة الفرنسية، ونصحهم بالتعاقد مع روجي لومير، في الوقت الذي اقترح فيه البعض اسم المدرب الألماني بيرتي فوغتس لتولي المهمة، غير أن استمرار ارتباطه بالمنتخب النيجيري أجل التفاوض معه، في وقت دعا فيه آخرون إلى التعاقد مجددا مع بادو الزاكي الذي قاد المغرب إلى نهائي كأس إفريقيا 2004 بتونس. إلى ذلك، اعترف عضو جامعي في اتصال أجرته معه «المساء» بأن جامعة الكرة لم تجد نفسها محرجة في عملية اختيار مدرب للمنتخب الوطني مثل هذه المرة، وزاد: «هناك ضغط كبير للشارع الرياضي وللصحافة، والمكتب الجامعي يدرك هذا الأمر، لذلك قررنا أن يكون قرار اختيار المدرب جماعيا، حتى يتحمل الجميع مسؤوليته الكاملة». التفاصيل في الصفحة الرياضية.