المسائية العربية مراكش بأمر من الوكيل العام للملك لذى محكمة الاستيناف بمراكش، أخذت جثة أحمد بنعمار، مناضل حركة 20 فبراير الذي وجد مقتولا في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين الماضي بشارع محمد السادس بالقرب من المدرسة الفندقية للتشريح من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية على مرتكبي هذا الفعل الشنيع المتمثل في مصادرة قدسية حق الحياة وحسب مصادر قريبة، فإن المصلحة الولائية للشرطة القضائية انطلقت في تحقيقها وتعميق البحث بغاية رفع اللبس ومعرفة اسباب موت احمد بنعمار ، كما ان اسرته رفضت دفنه قبل ظهور نتائج التحقيق. وحسب بلاغ صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش فإن احمد بنعمار المزداد بتاريخ 24 ابريل 1979 بدوار زمران اقليمقلعة السراغنة وجد ملطخا بدمائه جثة هامدة حوالي الساعة الثالثة صباحا من يوم الإثنين الثالث مارس 2013 بشارع محمد السادس قبالة المدرسة الفندقية وقد قامت عائلته مرفوقة بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بالتعرف على جثمانه الطاهر كما توجهت إلى مصلحة الشرطة القضائية الكائنة بجنان الحارثي لمعرفة ملابسات الوفاة واسبابها والجهات الواقفة وراء هدا العمل الإجرامي الشنيع . كما راسلت الجمعية كلا من وزير العدل والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش ووالي الأمن بمراكش في الموضوع، وهب عدد من المناضلين نحو مستودع الاموات للتعبير عن مساندتهم ومؤازوتهم لاسرة الضحية، وإصرارهم على الكشف عن الحقيقة وأكدت مصادر قريبة أن المحققين من عناصر الشرطة القضائية يدققون في محيط الهالك ومخالطاته قبيل الوفاة، فضلا عن البحث عن الشهود المفترضين الذين عاينوا الحادث الذي ترجح المعاينات الأولية أن يكون حادثة سير مميتة مع جنحة الفرار، ". إلى جانب القيام بالاستماع لحراس الأمن العاملين في شارع محمد السادس حيث وجدت جثة بنعمار، وإفراغ محتوى بطاقة هاتفه النقال .