علمت "اليوم 24" انه في هذه الأثناء تجرى عملية تشريح جثة الناشط الفبرايري احمد بنعمار، الذي وجدت جثته بجانب المدرسة الفندقية بشارع محمد السادس بمراكش صباح أمس الاثنين، وعليها أثار ضرب على مستوى الرأس. وكشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، أنها التقت أمس رفقة أسرة الضحية، الوكيل العام للملك، الذي أمر الشرطة القضائية بتعميق البحث لكشف ملابسات الوفاة. و لحد الساعة تؤكد الجمعية، أن سبب الوفاة لم يكن طبيعيا، ألا انه لن يتم تحديد إذا كانت الوفاة ناتجة عن حادثة سير أم اعتداء، إلا بعد إصدار اللجنة الطبية التي تم تشكيلها لتشريح الجثة تقريرها، الذي سيحال مباشرة على النيابة العامة على أن يتم إيفاد عائلة الضحية بنتائج التشريح الطبي فيما بعد. يشار إلى أن الجمعية المغربية لحقوق إنسان بمراكش، طالبت بإجراء تحقيق مفصل وعميق لتحديد أسباب الوفاة وملابساتها، وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية على مقترفي هذا الفعل الإجرامي .