في الوقت الذي تعكف فيه عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، في ظروف وملابسات وفاة الناشط الفبرايري ( أحمد بنعمار) الذي وجدت جثته بجانب المدرسة الفندقية بشارع محمد السادس بمراكش صباح أمس الاثنين، وعليها اثار احتكاك قوي أدت الى تمزيق ملابسه، بالاضافة الى إصابته بجروح على مستوى الرأس، حسب مصدر مقرب من التحقيق ل"كود" علمت "كود" من مصادر مطلعة ان السيارة التي صدمت الضحية، من نوع "بوجو" 207 كوپي سوداء اللون ، تحمل اللوحة المعدنية أ بالاضافة الى رقمين منهما 7. وذهبت المصادر نفسها ل"كود" ان تكون امرأة هي من كانت تقودها وذهبت الى انها كانت تسير بسرعة جنونية وانها قد تكون من سكان حي الازدهار بمراكش. وكان الوكيل العام باستئنافية مراكش رفض الاعتماد فقط على تحقيق البوليس وامر بتشريح الجثة كما كشفت "كود " ليلة امس الاثنين