تم العثور في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين على جثة الشاب احمد بنعمار ناشط في حركة 20 فبراير، بالقرب من المدرسة الفندقية بشارع محمد السادس في مراكش. ورجحت السلطات الأمنية التي حلت بعين المكان، حيث باشرت مهامها لجمع المعلومات، فرضية أن شخصا ما ضرب الهالك على مستوى الرأس، بما أن الجثة خالية من طعنات ، ولاذ بالفرار . وقد تم إيداع جثة الهالك الذي هو عضو في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش، بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، في حين فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في النازلة. ويعتبر المرحوم بنعمار من الشباب التقدميين وكان يتابع دراسته بجامعة القاضي عياض، حيث يهيئ بحت الماستر حول "تاريخ الماء" ،كما أنه معتقل سياسي سابق، أتناء نضاله في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. وفور علم رفاقه بالخبر باشروا في كتابة التعليقات على صفحته على الفيسبوك، والتي كانت كلها تعدادا لمساهمات الراحل في المجال الحقوقي والنضالي٫ كما تساءلوا عن سبب الوفاة. يشار إلى انه أخر تعليق كتبه المرحوم بنعمار هو" أن تتعلم النهوض بعد كل سقطة أفضل من ألا تعرف للنهوض معنى٫ لأنك بكل بساطة لا تدرك مابين الصعود والهبوط من فرق".