لازال الغموض يلف ظروف وفاة الناشط بحركة 20 فبراير، أحمد بن عمار، الذي قيل في وقت سابق بأنه لقي حتفه جراء حادثة سير مميتة أودت بحياته أمس الاثنين بمدينة مراكش، وفق ما ذكره بلاغ لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش "المنارة"، توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه. وأفاد المصدر ذاته أن فرع الجمعية بمراكش يتابع تطورات وتفاعلات هذه القضية"، مشيرا إلى أن أنه بعد الإطلاع على الجثمان والتأكد منه، انتقل إلى جانب عائلة الفقيد إلى مفوضية الشرطة بجنان الحارثي وبعده رفقة أحد محامي الجمعية إلى المحكمة الابتدائية حيث تم مقابلة وكيل الملك".
لكن حد الساعة، يضيف بيان فرع الجمعية بمراكش، لم يتم تحديد أسباب الوفاة ولا الجهة التي تقف خلفها، كما أن العائلة لازالت، رفقة الجمعية تجري اتصالات مع الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف".
وأضاف البيان ذاته أن فرع الجمعية لم يتوصل رفقة العائلة بأية وثيقة تحدد أسباب الوفاة، كما طالبت بإجراء تحقيق مفصل وعميق لتحديد أسباب الوفاة وملابساتها ".
وطالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بضرورة تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية على مقترفي هذا الفعل الإجرامي الشنيع، مع إيفاد الجمعية والعائلة بنتائج التشريح الطبي في أقرب الآجال" .
وكانت الشرطة قد وجدت الطالب أحمد بنعمار، كما أخبرت عائلته، بالقرب من المدرسة الفندقية وهو غارق في دمائه صباح أمس الإتنين.
وينتمي بنعمار للطلبة التقدميين بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ويتابع دراسته بجامعة القاضي عياض بكلية الآداب و العلوم الإنسانية، شعبة التاريخ و كان يحضر دبلوم الماستر حول "تاريخ الماء" .