اندلعت ألسنة اللهب لتأتي على عمارة بكاملها بزنقة الداخلة بحي المسيرة الأولى قرب البريد المركزي ووكالة الماء والكهرباء وذلك زوال يوم الثلاثاء 22 دجنبر 09 ، ومما ساهم في الحريق الذي ما زالت أسبابه مجهولة وجود مستودع كبير خاص بالقطن و المواد الاسفنجية " البونج" والأثواب وكلها مواد قابلة للإشتعال , ورغم الجهود التي بذلتها عناصر الوقاية المدنية إلا أنها ظلت محدودة بحكم قوة اللهيب وانتشاره بشكل سريع حول العمارة المكونة من خمسة طوابق، وامتد إلى الجوار حيث توجد إحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية الخاصة بدروس الدعم والثقوية، ومن الألطاف الإلهية أن الخسارات اقتصرت على الجانب المادي ولم تخلف اية ضحايا أو إصابات وسط المواطنين وسكان الجوار الذين تمكنوا من مغادرة العمارة قبل أن تلتهمها النيران، وتحولها إلى أطلال سوداء