أكد مصطفى عوشار المدير التقني الوطني، أن المسابقات التي اختارتها اللجنة التقنية لتدرج ضمن فعاليات ملتقى مدينة الرباط المزمع تنظيمه في 14 يونيو المقبل، كان الهدف منها أن تكون في صالح العدائين المغاربة، حتى يطوروا قدراتهم التنافسية. وقال عوشار في تصريح ل«المساء»، إن عددا كبيرا من العدائين المغاربة سيشاركون في هذا الملتقى، مبرزا أن 52 عداء سيكونون حاضرين، مبرزا أن اللجنة ارتأت عدم إدراج بعض السباقات كالمائة متر، لأنه ليس لدينا عدائين في هذا النوع من المسابقات، بالمقابل تم إدراج بعض المسابقات خاصة المتوسطة والطويلة، كما هو الشأن بالنسبة ل1500 متر حيث يتواجد عدد من العدائين الشباب، وزاد أن إدراج مسابقة القفز بالزانة كان بهدف منح الفرصة لمتسابقة مغربية لتطور أداءها وتحسن رقمها الشخصي، مؤكدا أن الرهان كبير لحضور عدائين بارزين. واستبعد عوشار أن يؤثر قرب إقامة الألعاب الأولمبية على ملتقى الرباط، سيما في النقطة المتعلقة بحضور عدائين وازنين، وقال «هذا الأمر لن يؤثر، لأن معظم العدائين يوقفون مشاركاتهم قبل ثلاثة أسابيع على الأقل». وأكد عوشار أن ملتقى الرباط سيكون إضافة للقوى المغربية. وكان عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة أكد في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس أنه تم تخصيص ميزانية بلغت 600 مليون سنتيم لتنظيم الملتقى، وأنه من المنتظر أن يشارك فيه عداؤون كبار، مبرزا أن الجامعة استعانت بخبرة منظمي ملتقى بروكسيل لإنجاح ملتقى الرباط، وانه إضافة للقوى المغربية مؤكدا في السياق ذاته أنه تم تشكيل مجموعة من اللجن تضم مغاربة وبلجيكين لتنظيم الملتقى، في الوقت الذي لم يتم فيه تحديد هوية مدير الملتقى. أحيزون الذي بدا متفائلا بإمكانية نجاح الملتقى، الذي قال إنه سيكون موعدا سنويا دائما، وسينشطه فنانون، وسيستدعى لحضوره كبار العدائين، أوضح أنه يفكر في تنظيم سباق استعراض يضم عويطة والمتوكل والكروج والسكاح وزهرة واعزيز وسيباستيان كو، وأبرز أن كو أعطى موافقته وأن الكروج قال له لم لا، في الوقت الذي لم يتصل فيه بعد بعويطة. ولما سئل احيزون عن سبب اختيار مدينة الرباط لتنظيم هذا الملتقى، قال «لو نظم الملتقى في مدينة أخرى لطرح السؤال نفسه». من جانبه قال فريديرت ميرث منظم ملتقى بروكسيل، إنه يتوقع النجاح لملتقى الرباط، مؤكدا أن ملتقى بروكسيل انطلق بربع ميزانية ملتقى الرباط، مشددا على ضرورة النجاح في الدورات الثلاث الأولى.