علمت الجريدة أن رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو سيلتقي نهاية الأسبوع كلا من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والرئيس المالي آمادو توماني توري في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا وذلك ضمن مساع يقودها شخصيا للإفراج عن الرهائن الإسبان الذين اختطفوا في موريتانيا. ويحضر ثاباتيرو في أديس أبابا قمة الاتحاد الإفريقي، حيث سيسعى إلى التباحث بشأن الإسبان الثلاثة المختطفين، ألبرت بيلالتا وروكي باسكوال وأليثيا غاميث، مع زعماء البلدان المعنية حيث يطالب خاطفو الرهائن بالإفراج عن مقاتلين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في البلدين فضلا عن دفع فدية مالية كبيرة. مصادرنا أكدت أن ثاباتيرو يجري عدة اتصالات كما أن وزارة الخارجية الإسبانية فتحت قنوات اتصال من أجل مقايضة الرهائن ببعض الأصوليين المعتقلين في موريتانيا، من أبرزهم الخديم ولد السمان المعتقل في موريتانيا على خلفية قيادة خلايا متشددة وارتكاب أعمال عنف. وكان قد صرح هذا الأخير أن تنظيم القاعدة لن يفرج عن الرهائن الإسبان المختطفين ما لم يتم الإفراج عنه رفقة مجموعته».