اشترط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الإفراج عن نشطاء سلفيين معتقلين في موريتانيا وتقديم فدية مالية مقابل تحرير الرهائن الأسبان الذين خطفوا في موريتانيا قبل شهر. وقالت وكالة الأخبار الموريتانية نقلا عن صحيفة "الموندو" الاسبانية أن مصادر قريبة من حكومة مدريد أكدت أن وزير الخارجية الأسباني ميغيل آنخيل موراتينوس ووزيرة الدفاع كارمي اتشاكون توصلا بمطالب القاعدة قبل أسبوع من الآن، والمتمثلة في شرطين: الإفراج عن سلفيين موريتانيين ودفع فدية مالية. واستنادا إلى الطبعة الرقمية للصحيفة الاسبانية فقد توصلت مدريد بشروط القاعدة ما بين 21 و22 من هذا الشهر عن طريق قنوات الاتصال التي فتحتها مع الخاطفين عن طريق الرئيس المالي آمادو توماني توري، دون أن تشير إلى رد فعل الحكومة الأسبانية أو الموريتانية تجاه المطالب