لا يشعر 43 في المائة من sالمغاربة بالإطمئنان للشراء عبر الأنترنيت في المعاملات الشخصية، ويعتبره 22 في المائة منهم مطمئنا بعض الشيء و20 في المائة يرون أنه غير مطمئن بعض الشيء و 15 في المائة يرون أنه جد مطمئن. وتشير نتائج استطلاع الرأي الذي أنجزه موقع التوظيف «بيت.كزم» حول «استخدام الأنترنيت في الشرق الأوسط» إلى أن المغاربة يسخدمون الأنترنيت من أجل مراسلة الأصدقاء و البحث عن عمل وولوج مواقع التواصل الاجتماعي وشراء الأغراض، و التخطيط للعطلات، غير أن استعمال الأنترتيت يتراجع أكثر عندما يتعلق الأمر بشراء الكتب أو شراء تذاكر الطيران أو شراء تذاكر السينما. يصرح 55 في المائة من المغاربة المستجوبين بأن 55 في المائة منهم لديهم كومبيوتر يتقاسمون استخدامه مع أفراد عائلاتهم، فيما يصل يشير 32 في المائة منهم إلى أنهم يتوفرون على كومبيوتر شخصى لا يشاطرهم في استخدامه أحد، ويشير 12 في المائة إلى أنهم يتوفرون على كومبيوتر شخصي و كومبيوتر مشترك. وعند سؤالهم حول مدى مهارتهم في استخدام الأنترنيت، تجلى أن 13 في المائة منهم لهم خبرة فيه، و هي من أدنى النسب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما يصرح 53 في المائة من المغاربة المستجوبين أنهم متمكنون، لكنهم يحتاجون للمساعدة في بعض الأحيان، و 29 في المائة يقرون بأنهم يتوفرن على خبرة متوسطة و5 في المائة مبتدئون. ويزور أكثر من 36 في المائة من المغاربة المستجوبين ما بين ستة وعشرة مواقع في اليوم، و يرتفع هذا العدد إلى عشرين موقعا بالنسبة إلى 8 في المائة من المستطلعة آراؤهم ويتراوح بين 16و20 موقعا بالنسبة ل3 في المائة و مابين 11و15 موقعا بالنسبة ل 9 في المائة و أقل من خمسة مواقع حسب تصريحات 29 في المائة منهم. وتصل نسبة استخدام الأنترنيت من المقاهي في المغرب إلى 31 في المائة، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الجزائر التي تصل فيها إلى 36 في المائة. وهي من أعلى النسب في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، وتعتبر نسبة استخدام المغاربة للأنترنيت من المنزل وعبر الهاتف النقال من بين الأدنى في المنطقة. يشار إلى أن عدد حظيرة المنخرطين في الأنترنيت وصل في نهاية شتنبر الماضي إلى1.04 منخرط، مقابل 689 ألف منخرط في نفس الفترة من السنة الماضية، بزيادة بنسبة 52.01 في المائة. في الوقت الذي توقعت الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات أن يصل عدد مستعملي الأنترنيت في أفق 2012 إلى 12 مليون مستعمل، مقابل 6.6 ملايين مستعمل في نهاية السنة الماضية.