أكد السنغالي عمر ديالو مروض حراس مرمى فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن إحداث مدرسة خاصة بتكوين و تأطير حراس المرمى، لأول مرة في تاريخ النادي الرياضي وتحديدا خلال الموسم الكروي الماضي، تسير في الاتجاه الصحيح وذلك بعد أن خرجت إلى حيز الوجود بعد اجتماعات ومحادثات جد مكثفة بين الدوائر المختصة و المؤطرين للفئات الصغرى، من أجل الاستفادة من الطاقات البشرية للمنطقة حيث يخضعون للتداريب اليومية المكثفة فضلا عن الدعم المعنوي والمالي. وأضاف عمر ديالو ل«المساء»، أن مدرسة تكوين حاملي القفازات داخل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، تضم ثمانية حراس في الوقت الراهن على أمل استيعاب عدد أكبر مستقبلا، وبالتالي تخفيف الضغط على الممارسين بغية صقل المواهب والمؤهلات التقنية ويسهر عليها عمر ديالو منذ مجيئه بداية الموسم الرياضي الماضي، لأنه حاصل على دبلوم لتكوين حراس المرمى منذ سنة 2005 ويعمل إلى جانبه أحمد التبتي. وأبرز السنغالي عمر ديالو، أن التداريب والتمارين اليومية تنطلق على الساعة السادسة وتنتهي في الثامنة ليلا، حيث تكون الدروس مركزة على كيفية إخراج حراس من العيار الثقيل يمكن الاستفادة منهم لفئة الكبار والمنتخبات الوطنية، خاصة أن مدرسة أولمبيك خريبكة لحراس المرمى تزخر بكل المتطلبات والمستلزمات للمساهمة في نجاح عمل الأطر العاملة وكذا من أجل أريحية الجيل الصاعد الخاضع لعلوم التلقين والتأطير والتكوين الممنهج. ولم يخف عمر ديالو، توفر فريق كبار أولمبيك خريبكة على حاملي قفازات من الطراز الجيد في مقدمتهم الحارس حمزة بودلال الذي انضم إلى عرين المنتخب الوطني المغربي في عهد فتحي جمال وجالس بدلاء المباراة الودية بملعب الملك بودوان أمام المنتخب البلجيكي، فضلا عن هشام العلوش الذي وجد نفسه بين التركيبة البشرية للفريق، وصولا إلى المجلوب بداية الموسم الكروي الجاري محمد أحمد محمدينا، وخلاصة القول فإنه لا خوف على شباك الأولمبيك، طالما هناك تنافس بين العناصر الثلاثة باعتبار التنافس ظاهرة صحية. وراكم عمر ديالو المدرب الحالي لحراس مرمى نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم، تجربة جيدة من خلال خوضه ثلاث دورات إفريقية كعميد للمنتخب السنغالي وحصوله على دبلوم لتكوين الحراس منذ العام 2005، حيث كان يلعب بنادي كريستيان تيكسيل التركي، ولعب ديالو أيضا نهائيات مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان بدوري القسم الأول بالسنغال قبل أن يلتحق بصفوف فريق الرجاء البيضاوي. إلى ذلك، أصبح فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في السنوات الأخيرة،قبلة لتوافد حراس من خارج البيت الفوسفاطي، وتحديدا هشام العلوش المجلوب الموسم الكروي المنصرم من فريق مجد المدينة القديمة أحد أدارج شق الهواة، ومحمد أحمد محمدينا حديثا من دكة بدلاء فريق الاتحاد الزموري للخميسات حيث كان طيلة الوقت بديلا للرسمي والأساسي عصام بادة. يذكر أن مدرسة ممثل عاصمة الفوسفاط أخرجت خلال السنوات الأخيرة ثلة من الحراس في مقدمتهم يونس عتبة العائد لفريق الرجاء البيضاوي بعد فترة إعارة لستة أشهر لنادي اتحاد الفتح الرياضي العام الماضي، وحمزة بودلال ورضوان شكرناه، لكن هذا العدد يبقى غير كاف ولا يسد حاجيات الخشبات الثلاث للخضراء التي استنجدت بجلب مجموعة من حراس المرمى الخارجيين كعبد العزيز سيبوس من النادي القنيطري، والسينغالي عمر ديالو، وعبد الرفيع كاسي المخضرم الذي عاد إلى فريق وداد فاس، وهشام العلوش الحال قبل بداية الموسم الكروي الماضي من فريق مجد المدينة القديمة البيضاوي، بلوغا بمحمد أحمد محمدينا من فريق الاتحاد الزموري للخميسات.