احتضن مقر الاجتماعات الكائن بمركب الفوسفاط بخريبكة، اجتماعا موسعا حضره جل مدربي ومؤطري الفئات الصغرى لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، والذي ترأسه المدير التقني للنادي محمد أجاي، بحضور مدرب الفريق الأول يوسف لمريني، حيث تم تدارس الرؤية التقنية للفريق والتوجهات الجديدة الرامية إلى الرفع من المردودية سواء بالنسبة للممارسين أو المؤطرين. وأشاد محمد اجاي، بعمل كل من عبد السلام البلغيثي ورشيد نصري وأحمد التبتي وعلي ازكيكة والحسين بيتة وعبد الكريم غفير وعبد اللطيف زيان وسمير المليجي وعبد الإله صدقي وعز الدين حنصال ومصطفى كنزي، وهي الأطر التي تشرف على ست فئات عمرية، على مجهوداتها المضنية وعملها في العمق لإنتاج الجيل الصاعد، وخدمتها للمصلحة العامة لكبار فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم في السنوات القادمة. وأكد محمد اجاي المدير التقني للفئات الصغرى لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن فريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم، نظم تظاهرة رياضية بالملاعب التابعة للنادي المتواجدة بالحي المنجمي، لاختيار عناصر جديدة بإمكانها تعزيز جميع الفئات العمرية قبل بداية المنافسات الخاصة بالصغار والفتيان والشبان، حيث أشرف عليها إلى جانب جل الأطر والمدربين الذين تم اختيارهم مؤخرا. إلى ذلك، أعلن محمد اجاي، أنه وبالنظر إلى الخصاص الكبير في مركزي حراسة المرمى والهجوم، وباتفاق مع مدرب الفريق الأول يوسف لمريني، الذي تحمس كثيرا للفكرة، تم إحداث مدرسة قارة لكل صنف على حدة تهم الفئات الصغرى، وأنيطت بالحارس السابق أحمد التبتي مسؤولية الإشراف على مدرسة تكوين حراس الأولمبيك إلى جانب السينغالي عمر اديالو مدرب حراس فئة الكبار،والمهاجم السابق مصطفى كنزي ومعه الحسين بيتة على المهاجمين بمختلف انتماءاتهم، وبالتالي محاولة الاعتماد على الاكتفاء الذاتي وتفادي جلب عناصر من مختلف الأندية الوطنية أو القارية، على أن تجرى التداريب ليلا تحت الأضواء الكاشفة للملعب المحاذي لمدرسة التكوين. يذكر أن الطاقم التقني للفئات الصغرى، تراوده الفكرة في تنظيم أول بطولة من نوعها تجمع بين مختلف الفئات العمرية لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، والمؤسسات التعليمية في إطار الشراكة المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية للعبة ووزارة التربية الوطنية، بغية التنقيب عن العناصر الموهوبة في قطاع التربية والتعليم، و التي لم يكتب لها الالتحاق بالفريق.