ذكرت مصادر مقربة من فريق أولمبيك خريبكة وخاصة من مدرب حراسه السينغالي عمر ديالو، أن هذا الأخير أصبح يعبر عن عدم رضاه عن الأجواء التي يشتغل فيها، وبكونه يعاني العديد من المشاكل تتجلى على الخصوص في عدم احترام اختصاصاته وتقدير المجهودات التي يبذلها، وأكد في تصريح صحفي أنه إذا ما استمرت نفس الأجواء ونفس المعاناة فسيضطر إلى مغادرة الأولمبيك بعد نهاية الموسم الكروي الحالي. ومن المعروف أن عمر ديالو تحمل مهمة تدريب حراس الفريق الأخضر بداية من الموسم الرياضي 2007/2008 ونجح في تطوير مستواهم والدليل ما يقدمه كل من حمزة بودلال الفوسفاطي السابق الذي يحمل الآن ألوان الكوكب المراكشي ويقدم مستوى أكثر من جيد وأصبح ورقة رابحة للفريق البهجاوي، وكذلك حارس لوصيكا مهمدينا الذي سرق الأضواء ويتكهن له العارفون بمستقبل ناجح وهو واحد من الأسماء التي تكون الآن النخبة الوطنية المحلية بقيادة الإطار المغربي الشاب مصطفى الحداوي. وكان ديالو قبل هذا قد جاور أولمبيك خريبكة كحارس قادما إليها من فريق الرجاء البيضاوي خلال الموسم الكروي 1994/ 1995 وخلافة العملاق عبد العزيز سيبوس ونجح معها في تحقيق العودة للقسم الوطني الأول ولعب أكثر من نهاية لكأس الرش والفوز بكأس الكؤوس العربية التي نظمتها الشقيقة عمان الأردنية سنة 1996 وأعتبر حينها من أحسن الحراس على الإطلاق بالمغرب ولم يغادرها إلا خلال الموسم الرياضي 2002/2003 بعد أن كانت قد توترت العلاقة بينه وبين المكتب المسير للفريق وكذلك قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمنع التعاقد مع الحراس الأجانب.