حاول والي الدارالبيضاء، خالد سفير، امتصاص غضب الصيادلة في الجهة، المستاءون من عدم احترام القانون المنظم للمهنة من قبل عدد من الصيادلة في الدارالبيضاء، والمقررات التنظيمية لمواعيد وفتح الصيدليات وإغلاقها وتنظيم المناوبة والحراسة. وعلمت «المساء» أن خالد سفير عقد لقاء مع مجموعة من الصيادلة يوم الجمعة الماضي، وذلك لمناقشة جميع المشاكل التي يعانيها القطاع، ووعد بضرورة التعاون من أجل إيجاد حلول ناجعة لهذه المشاكل، وتنظيم سير العمل في الصيدليات. وحسب بلاغ من ولاية جهة الدارالبيضاء، فإن مادة من القانون رقم 14/17 وهو بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، تنص على أن عدم احترام أوقات فتح الصيدليات في وجه العموم وإغلاقها والكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة يعرض صاحب الصيدلية إلى العقوبات التأديبية التي تعد من اختصاص هيأة الصيادلة، وليس السلطات المحلية التي ينحصر دورها في العقوبات الإدارية والزجرية. وكان مجموعة من الصيادلة عبروا عن غضبهم من عدم احترام بعض الصيدليات للقانون المنظم للمهنة، والمقررات التنظيمية والإدارية المنظمة لمواعيد فتح الصيدليات وإغلاقها وتنظيم المناوبة والحراسة، وأدى هذا الوضع إلى استياء في الأوساط الصيدلية والسكان وصل إلى حد تنظيم وقفات احتجاجية.