فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة تحقيقا معمقا بشأن الجهة التي تقف وراء تسريب كمية من مخدر الشيرا، صباح الأربعاء المنصرم، إلى داخل السجن المركزي. وكشف مصدر موثوق أن إدارة المؤسسة السجنية، استدعت الشرطة، بعد اكتشاف 3 قطع من مخدر الشيرا، تزن كل واحدة منها 250 غراما، ملقاة وسط الأعشاب بممر الطواف، وهو ما دفعها إلى إعلان حالة استنفار في صفوف موظفيها. وأشار المصدر إلى أن جهات مجهولة أضحت تلجأ إلى هذه الطريقة في تسريب المخدرات، بعد أن تم تشديد الخناق عند الباب الرئيسي خلال فترة الزيارة، وفشل مجموعة من المحاولات الرامية إلى تهريب المواد الممنوعة. وقال المصدر إن حراس السجن، أحبطوا، في يوم واحد، عملتي تسريب للمخدرات إلى داخل السجن المركزي، إذ تم اعتقال أم سجين وهي تخفي قطع الشيرا في ضفائر شعرها، كانت تنوي إيصالها إلى ابنها المعتقل، كما جرى إيقاف شقيقة سجين آخر، بعد ساعات معدودة، خبأت كمية من نفس المخدر في بذلة رياضية لأخيها. وبحسب معلومات مؤكدة، فإن مدير السجن، فرض إجراءات تفتيش مشددة على سائر الموظفين، كما ألح على التفتيش الدقيق لجميع الزوار والمؤن، وأضاف المصدر أن الموظفين أنفسهم يخضعون لنفس الإجراءات أثناء ولوجهم الباب الرئيسي.