استاء سكان بالجماعة القروية لملتقى الويدان بإقليم تاوريرت، التابع للجهة الشرقية، من عدم استجابة وزارة النقل والتجهيز واللوجيستيك لملتمسات المجلس القروي بإنجاز قنطرة جديدة على واد ملوية تكون امتدادا للطريق التي تمر بوسط الجماعة. ورفعت عرائض وملتمسات إلى كافة الجهات لتغيير مسار الطريق، بتغيير موقع إنشاء القنطرة، حتى تدب الحياة التجارية وتتوطد أواصر التواصل مع سكان القرية. واستبشروا خيرا بقدوم وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك إلى تراب الجماعة القروية لملقى الويدان بإقليم تاوريرت التابع للجهة الشرقية، الجمعة 22 نونبر الماضي، وكان أملهم كبيرا في الاهتمام بحلّ هذا المشكل، لكن خيبة الأمل كانت أكبر لما تبين إصرار الوزارة على الإبقاء على المسلك في مكانه، رغم وجوده في فج عميق، ووجود ملتقى طريق يربط بين الطريق الوطنية رقم 19 المتوجهة إلى مدينة الناظور والطريق الجهوية رقم 512 المتوجهة إلى مدينة صاكة التابعة لإقليم جرسيف. وأضاف السكان المتضررون أن الدارسة لم تراع خطورة الموقع، إذ تم إنجاز تلك القنطرة بشكل معوج. وطالب السكان بإعادة بناء القنطرة في مكانها الحالي وليس بجانبها لكي لا تكون مقبرة لمستعملي الطريق الوطنية رقم 19.