كشف مصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب «البديل الحضاري»، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، قرر الإفراج اليوم الاثنين عن قرار حلّ الحزب الذي صدر سنة 2008، بعد اتصال هاتفي أجراه مع وزير الداخلية امحند العنصر أول أمس السبت، على هامش رفض سلطات ولاية الدارالبيضاء الترخيص للحزب بعقد مجلسه الوطني في مقر حزب «الاشتراكي الموحد». وقال المعتصم، في تصريح استقته «المساء»: «اتصلت بعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وأخبرته بأننا سنعقد مجلسنا الوطني رغم منعنا من طرف والي الدارالبيضاء، وليتحملْ كل واحد مسؤوليته في ما قد يحدث، خاصة أن بعض الإخوان عقدوا العزم بعد علمهم بقرار المنع على أن يلجؤوا إلى أشكال احتجاجية، ومنهم من يفكر في إحراق ذاته احتجاجا؛ وأخبرني بأنه ليس على اطلاع كبير على الملف لأنه ليس هو من حلّ الحزب، واقترح علينا أن نلجأ إلى القانون، وهو ما واجهته بأن المحكمة رفضت الدعوى التي رفعناها لأننا لم نقدم ما يثبت أن الحزب تم حله».