عقدت غرفة الفلاحة بجهة سوس ماسة درعة لقاء طارئا لتدارس آثار موجة الحر على الحوامض بمختلف ضيعات المنطقة السقوية بجهة سوس ماسة درعة، جاء ذلك على إثر موجات الحرارة المرتفعة التي شهدها الأسبوع الثالث من شهر ماي الماضي، والتي كان لها انعكاس سلبي على مستوى الإنتاج النباتي، عموما، وقطاع الحوامض على وجه الخصوص ووقفت الغرفة الفلاحية على أهم الأضرار التي لحقت المنتوجات الفلاحية ببعض الضيعات بإقليم تارودانت، حيث تم تقدير حجم المحاصيل التي أصابها التلف بين 70 و80 بالمائة، في حين سجلت 90 بالمائة في بعض الضيعات. وذكر بلاغ للغرفة أن هذه المؤشرات تنذر بموسم فلاحي صعب بالنسبة لمنتجي الحوامض فضلا عن الصعوبات المالية التي تواجه الفلاحين جراء عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتهم تجاه الممونين والأبناك، كما أن وفاء المصدرين المغاربة بالتزاماتهم مع الأسواق الخارجية أصبح مهددا بل صعب المنال حسب البلاغ.