تستضيف مدينة البندقية في الفترة من 13 إلى 17 يونيو القادم فعاليات المهرجان الأول المغربي الإيطالي. وتتضمن التظاهرة، التي تنظمها جمعية المهرجان الإيطالي المغربي وجمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة٬ أنشطة متنوعة تعكس ثراء ثقافة المغرب وحيوية نسيجه الاقتصادي وعمق العلاقات التاريخية بين المغرب وإيطاليا. ويتضمن برنامج المهرجان، الذي سيفتتح بالساحة الشهيرة سان ماركو، عرضا على شكل أنشطة ساحة جامع الفنا بمراكش، ينتظر أن يحظى بتغطية وسائل الإعلام الإيطالية، وتنظيم معرض تجاري وسياحي وثقافي بمدينة بادوفا ومحاضرات علمية حول التجارة والثقافة والهجرة وعرض أفلام وثائقية حول تنمية الأقاليم الجنوبية. كما يقترح المهرجان عروضا موسيقية وفولكلورية من التراث المغربي (أحيدويس٬ كناوة٬ الدركة٬ عبيدات الرما٬ الجوق الأندلسي...)، وعرضا في فن الطبخ المغربي بمشاركة عائلات مغربية وإيطالية. وكان المهرجان الإيطالي قد انطلق في مرحلة أولى بتنظيم جولة لفائدة طلاب إيطاليين من جامعة البندقية إلى المغرب٬ ابتداء من 14 أبريل وإلى غاية 24 منه. وتهدف الجولة إلى القيام بدراسة استشرافية حول التطور السياسي والاجتماعي للمغرب، وكذا اندماج العائلات المغربية المهاجرة بإيطاليا. ويرافق البعثة طاقم من التلفزة الإيطالية لإنجاز شريط وثائقي يذاع في افتتاح المهرجان. وعلى صعيد آخر، تناقلت المواقع الأمريكية عن النجم الأمريكي سيلفستر ستالون قوله إنه وقع ضحية لرجل محتال مغربي يدعى محمد، حيث أخذ منه مبلغ 1.4 مليون دولار لإصلاح منزله، لكنه لم يحصل على مراده. وهكذا رفع النجم الأمريكي دعوى أمام محكمة لوس أنجلوس العليا، معتبرا أن الشخص الذي من المفترض أن يصلح منزله غير مؤهل ولا يملك رخصة للقيام بأعمال المقاولة، وأنه استخدم الحديد لإجراء إصلاحات في منزله الفخم في لوس أنجلوس عام 2009 بعد الحصول على توصية من النجمة ليزا فاندربامب، وترك المكان في وضع متدهور دون أن يقوم بما هو مطلوب منه.