سطعت نجمة مغربية جديدة في سماء الفن بالولايات المتحدةالأمريكية، ويتعلق الأمر ببنت الدارالبيضاء ليندا بنعدي. تألق بنعدي بدأ من خلال أغانيها التي تمزج فيها بين موسيقى الروك والبوب والبلوز، إذ لم يقتصر علو كعبها على الأداء فحسب، بل شمل أيضا التلحين، وقدمت عروضا في كل من «سانسيت ستريب»، «بي بي كينغ بلوز كلوب» وفي «كلوب أفالون» في هوليود. وفي سنة 2011، تمكنت بفضل موهبتها وتميزها من انتزاع جائزة أفضل أداء نسائي خلال حفل «هوليود ميوزيك أواردز»، حيث نالت تصفيقات حارة من جميع الحاضرين وهي تؤدي بطريقة رائعة لأغنيتها «M.Flaky». وتعاملت بنعدي في ألبومها، الذي أنجزته في لوس أنجلوس، مع منتج مغربي ومصور فرنسي إلى جانب الأسطورة «Dj Bob». وتعتزم هذه النجمة المغربية فرض حضور قوي على الساحة الموسيقية العالمية، حيث ستطلق شهر فبراير القادم ألبوما جديدا خلال حفل كبير سيحتضنه مقر «House of Blues» في لوس أنجلوس.