وصف مدرب الرجاء الفرنسي بيرتران مارشان لاعبيه ب»الكبار»، وهو يجيب على أسئلة الصحفيين عقب الفوز الذي حققه فريقه على الفتح الرباطي بهدف لصفر، أول أمس الخميس برسم مؤجل الجولة ال24 من البطولة الاحترافية. وأضاف:» لقد ظلوا متمسكين بأمل الفوز حتى الأنفاس الأخيرة، وهناك فرق قليلة فقط نجحت في الحفاظ على أمل تحقيق الفوز إلى آخر رمق من المباراة». وأكد مارشان أن الخاصية التي تميز فريقه هذا العام، هو تسلح اللاعبين بالأمل، وهو ما ظهر للعيان في جل مباريات الرجاء الأخيرة، إذ غالبا ما يسجل الفريق هدف الفوز في اللحظات الأخيرة. ومضى قائلا:» لقد عدنا من بعيد ونحن الآن على بعد نقطتين من الصدارة، لدينا لاعبون كبار، وكل مدرب يتمنى لو يتوفر على لاعبين يتشبثون بالأمل كلاعبي الرجاء، أنا محظوظ بهم». ونوه التقني الفرنسي الذي حظي بدعم من زملائه في الاتحاد الوطني الفرنسي للمدربين المحترفين، الذين تابعوا المباراة من كرسي المدرجات، باللاعب محمد أولحاج، واعتبره لاعبا نموذجيا داخل تشكيلة الرجاء، و يمكن توظيفه في أي مركز دون عناء. وبخصوص مباراة يوم الاثنين المقبل أمام المغرب التطواني، أقر مارشان بصعوبتها خاصة أن الفريقين يبحثان عن التتويج باللقب، مبديا إعجابه بالفريق التطواني الذي اعتبره ظاهرة البطولة. أما جمال السلامي، فأكد أن فريقه هو الذي كان يستحق الفوز. وحول حظوظه في الفوز باللقب، أوضح جمال، أن الفتح يبقى المرشح الأول لنيل اللقب، ما دام هو المتصدر مقارنة مع باقي خصومه، وأن من الضروري عدم التفريط في أي نقطة في ما تبقى من مباريات. وختم السلامي كلامه بدعوة جميع الفرق المغربية إلى الكف عن الاحتجاج على التحكيم. وسهر على تامين مباراة الرجاء والفتح ما يقارب 1300 رجل أمن، وسنت مقاربة أمنية جديدة، بتوزيع رجال الأمن في المدرجات ما بين زي رسمي وزي مدني داخل وخارج الملعب. وشهدت نهاية المباراة فرحة هستيرية للحارس خالد العسكري، الذي نزع قميصه وطاف الملعب محتفلا مع اللاعبين والجماهير بالفوز. أما جمهور الرجاء فردد موشح «البطولة رجاوية».