أبدى عبد الله أبو القاسم رئيس حسنية اكادير، ومصطفى مديح مدرب الفريق، ما يشبه التضامن مع الحكم اليعقوبي الذي أوقفته اللجنة المركزية للتحكيم وقررت إرجاعه لقسم الهواة، رغم أن سبب القرار كان هو حرمان حسنية أكادير من أربع ضربات الجزاء في مباراته أمام الفتح الرباطي، فيما أدان الاثنين سوء تحكيم نور الدين إبراهيم في آخر مباراة للحسنية بملعبها أمام أولمبيك خريبكة. و برر أبو القاسم الأخطاء التي ارتكبها اليعقوبي في مباراة الفتح وحسنية اكادير في ندوة صحفية نظمها الفريق أول أمس الثلاثاء باكادير بالضغط والإرهاق، حيث استدعي هذا الحكم يوم الأربعاء لمقر الجامعة، تم رجع إلى مدينة بركان ليعود يوم الجمعة إلى الرباط وهو ما تسبب له في إرهاق، وبدوره طالب مصطفى مديح بإلغاء العقوبة الصادرة في حق هذا الحكم الشاب. احمد أيت علا المدير الإداري استغرب بدوره من كثرة الأخطاء التحكيمية في حق حسنية اكادير مشيرا إلى أن أخطاء الحكام حرمته من 16 نقطة ومن ثماني ضربات جزاء ومع ذلك لم يتم توقيف سوى الحكم اليعقوبي المشهود له بالنزاهة حسب تعبيره. ولم ينل نور الدين إبراهيم الحكم الذي قاد المباراة الأخيرة للحسنية واولمبيك خريبكة نفس التعاطف مع أن أخطاءه أقل من أخطاء الحكم الأول لأن نيته يقول أبو القاسم كانت مبيتة، بدليل أنه تعمد توجيه الأوراق الصفراء للاعبين الحاصلين على ثلاث إنذارات ليحرمهم من المشاركة في المباراة المقبلة أمام المغرب التطواني وأنهى مهمته يضيف أبو القاسم بطرد المدرب مديح، وتراجع عن ضربة جزاء مستبدلا إياها بضربة خطأ خارج مربع العمليات أمام استغراب الجميع. ولم يخف أبو القاسم يقينه بكون فريقه مستهدف بدليل انه لم يستفد يوما خلال هذه البطولة من الأخطاء التحكيمية بل كان ضحية لها في أزيد من ستة مباريات. مصطفى مديح مدرب الحسنية لم يخف بدوره امتعاضه أثناء رده عن سؤال حول مستقبل الحسنية بالقول: «لا أستطيع أن أكون متفائلا لان وجود مثل هؤلاء الحكام في البطولة قد لا يجعل العاقل متفائلا».