ربطت لاعبة التيكواندو منى بنعبد الرسول تراجعها عن اعتزالها بإحداث تغيير في الجامعة، وقالت بنعبد الرسول في اتصال أجرته مع «المساء»، إن اعتزالها مؤقت مشيرة إلى أنها لن تتوقف عن خوض تداريبها وأن لا علاقة لزواجها المرتقب بالاعتزال مؤكدة أنه إذا حدث تغيير في الجامعة فإنها ستستأنف نشاطها. وقالت بنعبد الرسول إن المسؤولين الحاليين عن الجامعة لا غيرة لهم على هذه الرياضة، مؤكدة أن رئيس الجامعة بدا غير مكترث بمشاركتها في أولمبياد بكين. وتابعت «لقد كان مسؤولو الوزارة واللجنة الأولمبية يسألون عني باستمرار في الوقت الذي لم يكن فيه رئيس الجامعة معنيا بمشاركتي». بنعبد الرسول التي قالت إن الجامعة الحالية تشتغل بعشوائية أكدت أنه لا يمكن إعداد بطل أولمبي في ظرف ثلاثة أشهر وأبرزت أن الخلف غير موجود. وبخصوص هل كانت بنعبد الرسول ستوجه انتقادها لرئيس الجامعة لو أنها توجت في بكين، قالت «حتى لو أحرزت ميدالية في بكين فقد كنت قد اتخذت قرارا بالحديث عما يحدث داخل الجامعة، لكنني فضلت التريث إلى مابعد انتهاء الأولمبياد لأحافظ على تركيزي وأنافس على الميداليات». من جانبه قال ادريس الهيلالي رئيس جامعة التيكواندو ل«المساء» إنه يستغرب لرد فعل بنعبد الرسول وقال إنها أصبحت لا تتحدث إلا عن المسائل المادية مشيرا إلى أن جهات لها أطماع انتخابية تقوم بتوظيفها لشن حملة على الجامعة، وأكد أنها كانت قد أخبرته في وقت سابق بأن أولمبياد بكين ستكون الأخيرة لها وأنها مقبلة على الزواج. وقال «منذ سنة 2002 لم تحقق بنعبد الرسول أي لقب عالمي، ففي بطولة العالم 2001 أحرزت نحاسية وكان يتواجد معها الإسماعيلي ثم في السنة الموالية أحرزت لقبا مماثلا مع نفس الإطار، لكن منذ أن بدأ والدها في الإشراف على تدريبها لم تحقق أي لقب باستثناء البطولات العربية والإفريقية». وتابع «لقد خرجت من الدور الأول في بطولات العالم بإسبانيا والتايلاند وبكين».