بعد إخفاقها في الدورة 29 من أولمبياد بكين وما صاحبه من إحباط وتذمر لدى بطلة التايكوندو المغربي منى بنعبد الرسول تفكر هذه الأخيرة في اعتزال اللعبة في حال عدم النهوض بمستواها مستقبلا، فكلمة الاعتزال التي صدرت عن بنعبد الرسول عبرت عن واقع حال لم يرد له الخروج من براثين الإخفاق والنكبة الذي شاب هذه المرة أكبر الأحداث الرياضية في الأولمبياد الصيني الذي عرى المستور ونشر غسيل رياضاتنا أمام العالم. فمنى رفضت هذا الواقع الذي ترزح تحت وطأته الرياضة الوطنية بعد المشاركة الباهتة خلال دورة بيكين والحيف الذي تجرعت مرارته بطلة التايكوندو المغربي عندما كانت قاب قوسين أو أدنى من اعتلاء منصة التتويج والظفر بإحدى الميداليات الثلاثة رغبة منها في رفع راية المغرب عاليا وغياب العون والسند من قبل المسؤولين بادرت منى بنعبد الرسول إلى تسجيل موقف سيكون بلا شك ناقوس خطر أو بالأحرى مؤشرا على نية الأوساط الرياضية إصلاح ما يمكن إصلاحه وإلا سيكون تهديد بطلة التايكوندو المغربي بالاعتزال فرصة الأبطال وبطلات آخرين للسير على نفس المنوال.