أبدت بطلة التيكواندو المغربية منى بنعبد الرسول فخرها بحمل العلم المغربي في حفل افتتاح أولمبياد بكين 2008 التي ستبدأ منافساتها في 8 غشت الجاري وتمتد حتى 24 منه. وقالت بنعبد الرسول ل»المساء»، إنها شعرت بسعادة غامرة عندما علمت بأنها ستحمل العلم الوطني، معتبرة الأمر بأنه تشريف وتكليف لها في الوقت نفسه. وتابعت «هذا الشرف لا يمنح إلا لقلة من الرياضيين في ربوع العالم وأنا سعيدة بأن أكون واحدة من بينهم»، وأضافت «أتمنى أن أكون في مستوى هذه المسؤولية وأن أتمكن من حمل العلم المغربي مرة ثانية فوق منصة التتويج بإحرازي لإحدى الميداليات». وستكون بنعبد الرسول ثاني رياضية مغربية تحمل العلم الوطني في حفل الافتتاح بعد نزهة بيدوان التي حملته في دورة سيدني 2000، علما أن بطل الجيدو عادل بلكايد هو الذي حمل العلم الوطني في دورة أثينا 2004. من ناحية ثانية قالت بنعبد الرسول إنها تراهن على إحراز ميدالية في أولمبياد بكين مشيرة إلى أنها تتوقع منافسة صعبة من طرف باقي المشاركات، خصوصا أن جميع الدول تشارك بأبرز رياضييها. وأوضحت أنها تعرف عن قرب بقية البطلات المشاركات في الوزن الذي ستخوض فيه المنافسات، بيد أنها أكدت أن الحصول على ميدالية يحتاج إلى جهد كبير وإلى أن يكون البطل في قمة جاهزيته يوم المنافسة. وأضافت» إذا كنت في يومي كما يقولون سأحقق المبتغى إن شاء الله». واعترفت بنعبد الرسول بأن للمشاركة في الألعاب الأولمبية طعمها الخاص، سيما أن هذا الحدث يقام مرة كل أربع سنوات، ويضم أفضل رياضيي العالم. وبخصوص دعم الجامعة، قالت بنعبد الرسول، إن التحفيزات التي خصصتها للأبطال جاءت في الوقت المناسب لترفع من معنوياتهم وتدفعهم إلى بذل أقصى الجهود لإحراز ميداليات لينضم التيكواندو المغربي لرياضتي ألعاب القوى والملاكمة التي نال رياضيوها ميداليات أولمبية. من ناحية ثانية قالت بنعبد الرسول إن المعسكر الذي خاضته بالإمارات كان مهما بالنسبة إليها، سيما أنها كسرت به ما أسمته روتين التحضيرات التي كانت تتم في المغرب أوكوريا الجنويبة. ووجهت بنعبد الرسول شكرها للشيخة ميثاء بطلة التيكواندو الإماراتية للمساعدات التي قدمتها لها. يشار إلى أن بنعبد الرسول ازدادت في 12 ماي من سنة 1984، وأحرزت مجموعة من الألقاب العربية والإفريقية، غير أن رهانها الأكبر هو التتويج في الأولمبياد، علما أن هذه ثاني مشاركة لها بعد دورة أثينا 2004.