يواصل فريق الفتح الرياضي تحضيراته الخاصة بالموسم الرياضي 2011-2012 في مرتفعات إفران بحضور جميع اللاعبين، بمن فيهم لاعب الوسط مراد الزيتوني والمهاجم رشيد روكي، اللذان تأخرا بشكل نسبي في استئناف التداريب، نظرا لانتهاء مفعول العقد الذي يربط كل واحد منهما بالفريق. وحسب مصادر جديرة بالثقة فإن اللاعبين معا فضلا عدم المرور عبر بوابة حسن مومن المدير العام للنادي، ومن ثمة التفاوض مباشرة مع امحمد الزغاري، وهو ما أثمر توصل اللاعبين إلى اتفاق، أكدت المصادر أنه لقي القبول لدى الطرفين معا. وبذكر حسن مومن وجبت الإشارة إلى أن مفوضات تجديد عقده تواجه بعض الصعوبات التي قد تؤثر سلبا على مستقبله مع النادي، وحسب نفس المصادر فإن شروط إدارة النادي الرباطي لا تتماشى مع تطلعات مومن، الذي كان ينتظر أن تتحسن الشروط المالية للعقد الجديد، بالنظر إلى الإنجازات التي حققها الفريق تحت إمرته، لكن العكس هو الذي حصل، حيث اقترحت الإدارة خصم حصة كبيرة من راتبه الشهري الذي يبلغ 8 ملايين سنتيم، فضلا عن حرمانه من المنحة المزدوجة عند كل انتصار يحققه الفريق، وهذا كله استنادا إلى الأزمة المالية التي ينتظر أن يواجهها الفريق خلال الموسم المقبل، والتي ظهرت تجلياتها بشكل واضح وجلي من خلال كل التعاقدات التي أجراها الفريق. لكن مومن حسب نفس المصادر يشتكي من بروز تجليات الأزمة وانعكاسها عليه لوحده دون غيره، في إشارة إلى الزيادة التي شملت أجر المدرب سلامي مقارنة مع سابقه الحسين عموتة، والتي بلغت حوالي 50 بالمائة، فضلا عن المدير التقني ألان أوليو، الذي يتقاضى بدوره مبلغا يفوق 10 ملايين سنتيم، إضافة إلى جملة من الامتيازات الأخرى. من ناحية أخرى، وبعد تردد، تعاقد فريق الفتح الرياضي مع المدرب سمير يعيش ليشغل مهمة المدرب المساعد للمدرب جمال السلامي، علما أن الحسين عموتة عمل خلال آخر سنة له ضمن النادي بدون مدرب مساعد، وذلك مباشرة بعد التخلي عن المدرب سباطة، الذي شغل هذه المهمة خلال السنتين الأوليين من فترة عموتة. ومباشرة بعد تعيينه في هذا المنصب التحق يعيش على وجه العجل بالمعسكر التدريبي بمدينة إفران، الذي سيختتم بالمشاركة في دوري بنزكري بالخميسات خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 24 يوليوز. وبخصوص جديد اللاعبين، أكدت المصادر أن الفريق الرباطي بصدد اختبار عدد كبير من اللاعبين، بمن فيهم الأفارقة، الذين بدؤوا بالتوافد على معسكر النادي وبينهم إفواري وسنغالي وكمروني، في حين أصبح في حكم المؤكد التحاق المدافع السنغالي ممادو ديانغ المدافع الأوسط لفريق النادي القنيطري بأحد الأندية البلجيكية، بعد أن أعرب الفريق الرباطي عن حاجته إلى خدماته، بل ودخل معه في مفاوضات مباشرة، لكن جميع المؤشرات تدل على أن الصفقة لن تتم، على الأقل حسب المعطيات المتوفرة حاليا. أما بخصوص اللاعب الكمروني دانيال مونشاري فقد استأنف تداريبه مع الفريق بعد تأخر وصوله إلى المغرب بسبب تأخر انتهاء الموسم الكروي بالدوري الكويتي، الذي لعب فيه لفريق الكويت معارا لسنة واحدة. كذلك الشأن بالنسبة إلى اللاعب جمال التركي، الذي مدد عقده مع النادي لسنة واحدة، علما أن أندية عديدة عبرت عن نيتها في التعاقد مع اللاعب، بينها فريق المغرب التطواني، لكن رغبة المدرب جمال السلامي في الاستفادة من خدماته عجل باستمراره بفريق الفتح.