استأنف فريق الفتح الرياضي، أول أمس، تحضيراته للموسم الرياضي المقبل 2011-2012، بملعب الفتح بالرباط، تحت إشراف المعد البدني حسن القتاري . وشارك في هذه الحصة التي تجاوزت الساعة جميع اللاعبين، باستثناء حارس المرمى الاحتياطي اسماعيل كوحا، ولاعب الوسط محمد أمين البقالي والمهاجم رشيد روكي. وحسب مصادر جيدة الاطلاع فإن الحصة الموالية ستشهد حضور المدرب الجديد للنادي جمال السلامي، حيث سيتم تقديمه بشكل رسمي إلى اللاعبين وباقي الأطر التقنية المساعدة، التي أكدت كل المعطيات على أنها ستحتفظ بمناصبها، بما في ذلك المعد البدني ومدرب حراس المرمى بنعيسى جامع وكذلك المدلك عزيز الرحيلي. أما بخصوص منصب المدرب المساعد، والذي ظل شاغرا طوال السنة الماضية بعد التخلي عن خدمات المدرب سباطة، فقد تم تداول اسم منعم، المدرب اللاعب السابق للرجاء البيضاوي، والذي سبق أن اشتغل إلى جانب السلامي بالرجاء البيضاوي، حيث يمكن التعاقد معه في حال اقتناع المكتب المسير بذلك. من ناحية أخرى، يفترض أن يدخل فريق الفتح الرياضي في معسكر مغلق بداية من العاشر من يوليوز وإلى غاية ال24 من نفس الشهر بمرتفعات إفران، وسيتوج هذا المعسكر بالمشاركة في دوري المرحوم بنزكري خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 24 يوليوز. وبخصوص الانتدابات فإن جميع المؤشرات تدل على أنها ستبقى حبرا على ورق في انتظار توضح الرؤية بالنسبة إلى المشرف على النادي من الناحية الإدارية، على اعتبار أن عقد مومن سينتهي بنهاية الشهر الحالي. وفي هذا الشأن تأكد أن إدارة النادي لم تدخل معه بتاتا في أية مفاوضات، ما يعطي الانطباع بأن قرار التخلي عنه أصبح في حكم المؤكد، وإلى حدود اللحظة لم يتم تداول أي اسم لخلافته في حال لم يتم تجديد عقده، ما يدل على أن المكتب المسير ربما هو من سيمسك بمفاتيح الأمور التقنية خلال المستقبل. أما الغريب في هذه المقاربة هو أن الفتح كان سباقا إلى تنظيم هياكله التقنية والإدارية من خلال استحداث منصب مدير عام للنادي على شاكلة الأندية الأوروبية، واسهم ذلك بشكل كبير في تحقيق نتائج إيجابية، في مقدمتها الفوز بلقبين: الأول إفريقي والثاني وطني، لكن المفاجأة هو أن إدارة الفتح ربما اتخذت قرارا بالتراجع عن هذا المكتسب تحت تبرير ترشيد النفقات. من جهة ثانية، توصلت «المساء» إلى معرفة تفاصيل العقد الذي يربط السلامي بالفتح، على الرغم من التعتيم الذي مورس على هذا الملف، وبناء عليه فإن راتب المدرب سيصل إلى 10 ملايين سنتيم. أما الأهداف فتسير في اتجاه احتلال المراكز العشرة الأولى خلال الموسم المقبل، ثم احتلال المراكز الست الأولى خلال الموسم الذي يليه ثم التنافس على أحد الألقاب خلال الموسم الثالث، مع الدفع خلال هذه الفترة بحوالي 40 في المائة من الشباب.