سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفتح يكسر مسلسل تعادلاته بفوزه على الدفاع الحسني الجديدي قبل دخوله المنافسات الإفريقية روكي وكوحا والتريكي وبوجار وآيت عبد الواحد وشفيق كانوا أكبر الغائبين عن المباراة
بعد أربعة تعادلات وهزيمة تمكن فريق الفتح الرياضي من استعادة نغمة الفوز على حساب ضيفه الدفاع الحسني الجديدي في المباراة التي أجريت أول أمس الأحد بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط لحساب الجولة 21 من دوري الصفوة، الفوز السادس للفتحيين جاء بهدف نظيف في الدقيقة 83 حمل بصمة المهاجم عبد اللطيف نصير. وقد عانى الفتح في هذه المواجهة من الاختيارات الفنية للمدرب الحسين عموتة الذي وجد صعوبة في استدراك ما خلفته إصابات بعض اللاعبين من إكراهات خصوصا غياب كل من روكي والتريكي وبوجار وشفيق والحارس كوحا بداعي الإصابة إضافة إلى اللاعب أيت عبد الواحد لجمعه أربع إنذارات، إذ عمد عموتة أمام الانتشار الجيد للعناصر الزائرة إلى إشراك كل من الزويدي والسعيدي اللذين أنعشا بعض الشيء خط هجوم الفتح الذي بادر إلى بناء هجومات مسترسلة سيما في الشوط الثاني كللت بهدف الفوز الذي جاء من رأسية اللاعب عبد اللطيف نصير بعد تلقيه لكرة ثابتة مستغلا النقص العددي للجديديين بعد طرد اللاعب حكيم اجراوي في الدقيقة 60 وقد حاول الفريق الضيف الذي قاده محمد معروف عوض المدرب مصطفى فتوي الملقب بالشريف الذي تابع المباراة من المدرجات بسبب عدم توصله بترخيص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يخول له الإشراف على الفريق على اعتبار أن الدفاع الجديدي لم يتم بعد فسخ العقد الذي يربطه بالمدرب السابق خالد كرامة بخلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل بواسطة كل من المهدي قرناس ورفيق عبد الصمد إلا أنها كانت تصطدم إما بالعارضة أو بتدخل الدفاع الفتحي الذي عرف كيف يخرج من هذه المباراة فائزا. وعن هذه المباراة أكد الحسين عموتة مدرب فريق الفتح الرياضي في تصريح ل»العلم« بأن الفريق الزائر كان متحكما في المباراة ولاعبوه كانوا أكثر جرأة وانتشارا داخل رقعة الملعب وقال »لكن في الشوط الثاني تحسن أداء الفريق الرباطي وخلقنا متاعب كثيرة للخصم« مضيفا »المهم أننا حصلنا على ثلاث نقاط ثمينة كنا في أمس الحاجة إليها بعد سلسلة التعادلات التي لازمتنا خصوصا أمام فريق قوي في حجم الدفاع الجديدي الذي يتوفر على عناصر جيدة ومتمرسة« وأشار عموتة »إن الغيابات الكثيرة في صفوف الفتح أثرت على أداء الفريق بحيث لا نتوفر ولو على لاعب واحد على مستوى خط الدفاع في دكة الاحتياط. ربما إننا في وضع حرج والحمد لله رغم هذه الإكراهات وهذه التركيبة البشرية استطعنا إحراز الفوز وهذا شيء مهم في حد ذاته. أما مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي الشريف فقد قال »إن لاعبيه قاموا بالدور المنوط بهم وكانوا الأقرب إلى التسجيل لكن الحظ لم يكن بجانبنا كما أن حالة الطقس وأرضية الملعب ساهمت بشكل كبير في ظهور الفريقين بمستوى متوسط بدليل أن الهدف المسجل علينا جاء من ضربة زاوية« وأضاف »إن هذه الهزيمة لا تنقص من قيمة الفريق والأكيد أننا سنعمل على مواصلة العمل من أجل الذهاب بالفريق الى بر الأمان. وفيما يخص غيابه عن دكة احتياط الفريق أوضح الشريف أن هذا العامل كان له تأثير على أداء اللاعبين داخل الملعب زيادة على النقص العددي بعد طرد أجراوي إضافة إلى المشاكل التي يتخبط فيها الفريق الجديدي، كما أن عدم تواجدي بالملعب أمر لا أتحمل فيه المسؤولية لأن الفريق لم يفسخ بعد العقد مع المدرب السابق كرامة والجامعة طبقت القانون. أتمنى أن يعرف هذا المشكل طريقه الى الحل حتى نتجاوز هذه المرحلة وبالتالي عودة الفريق إلى واجهة البطولة. ومن جهته اعتبر فؤاد مسكوت عضو داخل اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير دواليب الفريق الجديدي ان الجامعة كانت صريحة وواضحة في قرارها اتجاه منع المدرب الشريف من التواجد ضمن دكة الاحتياط وقال »إننا توصلنا بمراسلتين من الجهاز الجامعي الأولى أنه لم يتم بعد فسخ العقد مع المدرب المستقيل كرامة والثانية تطالبنا بدبلوم الدرجة الثالثة والآن نحن بصدد التجاوب مع قرار الجامعة لإيجاد الحل النهائي لهذا المشكل الذي يدفع الفريق ثمنه غاليا بحيث لا يعقل أن يعطي المدرب الخطة من المدرجات لأن اللاعبين بحاجة ماسة إليه داخل الملعب من خلال توجيههم أثناء المباراة رغم أنه لدينا الثقة في المدرب معروف باعتباره مدربا للشبان. وأضاف مسكوت أعتقد أن الأمور واضحة فالمدرب قدم استقالته لأن النتائج لم تسعفه والأكيد أنه سيتم الحسم في الموضوع في بحر هذا الأسبوع. الفتح يواجه فريق توركوندي السنغالي سيواجه فريق الفتح الرياضي نهاية الأسبوع الجاري نادي توركوندي من السنغال بداية من الساعة السادسة والنصف مساء بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم الدور الأول من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي التي توج أشبال المدرب الحسين عموتة بنسختها الأخيرة، ومن المنتظر أن تعرف هذه المواجهة المرتقبة غيابات في صفوف الفريق الرباطي الأمر يتعلق بكل من اللاعب يوسف شفيق وجمال التريكي والحارس إسماعيل كوحا بداعي الإصابة في حين ستشهد المباراة عودة المهاجمين رشيد روكي وحميد بوجار المتعاقد حديثا مع الفريق خلال المرحلة الثانية للانتقالات الشتوية بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي تعرض إليها نهاية شهر يناير ضد مازيمبي الكونغولي برسم نهائي مباراة كأس السوبر الإفريقية.