فتحت مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية ببركان بحثا في قضية الجثة، التي تم العثور عليها بمدينة أحفير المتاخمة للشريط الحدودي المغربي الجزائري، في حدود الساعة الثالثة من صباح يوم الثلاثاء 31 ماي الماضي، على مقربة من المركز الحدودي بوكانون بأحفير. ومباشرة بعد إخبارها بالحادث، انتقلت مختلف الأجهزة الأمنية إلى عين المكان، وعلى رأسها رئيس المنطقة الأمنية ببركان ورئيس الشرطة القضائية ورئيس مفوضية أحفير لمعاينة مسرح الحادث ومحاولة الإحاطة بحيثياته. وقد تم نقل الجثة، التي كانت مضرجة بالدماء وتحمل جرحا غائرا بالقرب من جهاز الضحية التناسلي، على متن سيارة نقل الأموات إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الفارابي بوجدة من أجل إخضاعها لعملية تشريح بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. والجثة هي لشاب من مواليد 1989. وتفيد الأبحاث الأولية، التي باشرتها الأجهزة الأمنية، احتمال هلاك الشاب بسبب إصابته بجرح غائر نتج عن سقوطه على قنينة خمر كان يحملها تحت حزامه، والتي أحدثت جرحا غائرا بالقرب من جهازه التناسلي بعد انكسارها.