بدأت ترتفع أصوات اتحادية تطالب بعودة محمد الكحص، عضو المكتب السياسي السابق، إلى البيت الاتحادي، بعد سنوات من الغياب إثر استقالته من المكتب. وفي هذا السياق، ناشد عدد من الشبان الاتحاديين المنخرطين في دينامية 20 فبراير، الذين أسسوا مجموعة على الموقع الاجتماعي»الفيس بوك» تحت اسم «الكحص دابا»، كاتب الدولة الأسبق في الشبيبة والرياضة العودة إلى المشهد السياسي وأجهزة حزب الاتحاد الاشتراكي، معتبرين أن «الحزب إذ يمر اليوم بمرحلة عصيبة، فإنه بحاجة ماسة إلى جميع مناضليه، بمن فيهم الأخ محمد الكحص. وكشباب اتحادي منخرط في حركية 20 فبراير نناشد الأخ محمد الكحص العودة إلى أجهزة الحزب، فالكحص لما يتميز به من حنكة وتبصر وكفاءة وقدرته على الإبداع والابتكار وتمتعه باحترام بين الاتحاديين، تجعل منه شخصا يتوفر على كامل الكفاءات التي تسمح له إلى جانب العديد من الشرفاء لا في المكتب السياسي الحالي ولا في المجلس الوطني ولا حتى على مستوى القاعدة بتشكيل قيادة قوية ومنسجمة لا ترهن الموقف والقرار الحزبي بالمواقع التنظيمية».